إذا ما وصفتَ امرءاً لامرىء
فلا تَغْلُ في وصفه واقصدِ
فإنك إن تَغْلُ تغلُ الظنو
ن فيه إلى الغرض الأبعدِ
فَيضْؤُل من حيث فَخَّمته
لِفَضْل المغيب على المشهدِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أدمعك أم عارض ممطر
أدمعُك أم عارضٌ ممطرُ أم النفسُ ذائبة تَقطُرُ دَعوا بالرحيل فمستذهِلٌ أضلَّ البكاءُ ومستعبِرُ وقالوا الوداعُ على رامة…
لم أؤاخذك بالجفاء لأني
لَم أُؤاخِذكَ بِالجَفاءِ لِأَنّي واثِقٌ مِنكَ بِالوَفاءِ الصَحيحِ فَجَميلُ العَدُوِّ غَيرُ جَميلٍ وَقَبيحُ الصَديقِ غَيرُ قَبيحِ
لا تسترن عن فقير
لا تَستُرَن عَن فَقيرِ وَجهَ النَوالِ اليَسيرِ إِذا عَدِمتَ كَثيراً مِنهُ فَجُد بِالصَغيرِ فَرُبَّ رِفدٍ قَليلٍ أَتى بِحَمدٍ…
كدر عيشي بالقلى شادن
كَدَّرَ عَيشي بِالقِلى شادِنٌ روحِيَ في كَفَّيهِ مَأسوره كَأَنَّما الصُدغُ عَلى خَدِّهِ عَنبَرَةٌ مِن فَوقِ كافوره
وحسن الزبرجد في نظمه
وَحُسنُ الزَبَرجَدِ في نَظمِهِ عَلى واضِحِ اللَيتِ زانَ العُقودا يُفَصِّلُ ياقوتُهُ دُرَّهُ وَكَالجَمرِ أَبصَرتَ فيهِ الفَريدا
طرقت فنم على الصباح شروق
طَرَقَتْ فَنَمَّ على الصَّباحِ شُروقُ واللّيلُ تَخْطِرُ في حَشاهُ النُّوقُ والنَّجْمُ يَعْثُرُ بالظَّلامِ فيَشْتَكي ظَلَعاً ليَجْذِبَ ضَبْعَهُ العَيُّوقُ…
فانهد من كر أصيل وضحى
فانهدّ من كَرّ أَصيلٍ وَضحىوكادَ مِن طولِ البلى أن يمصحا
رحلوا فلولا أنني
رحلوا فلولا أنني أرجو الإيابَ قَضَيتُ نَحْبِي واللهِ ما فارقتُهم لكنني فارقتُ قلبي