ألا يا حمام الأيك أجريت أدمعي

التفعيلة : البحر الطويل

أَلا يا حَمامَ الأَيكِ أَجرَيتَ أَدمُعي

وَقَد صاحَ فَوقَ الوَجنَتَينِ غَزيرُها

وَأَضرَمتَ نيراناً بِقَلبي وَإِنَّني

أُكابِدُ أَهوالاً طَويلاً قَصيرُها

أَتَندُبُ إِلفاً قَد أَذابَكَ بُعدُهُ

وَتُذري دُموعاً قَد يَسيلُ غَزيرُحا

لَقَد هِجتَ مِني عِندَ نَوحِكَ ساكِناً

وَأَضرَمتَ ناراً في الفُؤادِ سَعيرُها

عَلَيكِ سَلامٌ لا سَلامَ مُوَدِّعٍ

وَأَنتِ مِنى نَفسي وَأَنتِ سُرورُها

فَحُبُّكِ في قَلبي مُقيمٌ مُصَوَّرٌ

وَحُبُّكِ في الأَحشاءِ وَسطَ ضَميرُها

فَأَنتُم مُنى قَلبي وَسُؤلي وَبُغيَتي

وَأَنتُم ضِيا عَيني اليَمينِ وَنورُها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جنن بليلى والجنون يسير

المنشور التالي

لعمري للبيت الذي أزوره

اقرأ أيضاً

صداع مزمن

اليوميات (35) تظل بكارة الأنثى بهذا الشرق عقدتنا وهاجسنا فعند جدارها الموهوم قدمنا ذبائحنا .. وأولمنا ولائمنا ..…

سألتك بالكميتي الصغير

سَأَلتُكَ بِالكُمَيتِيِّ الصَغيرِ وَصورَةِ وَجهِهِ الحَسَنِ المُنيرِ وَما يَحويهِ مِن خُلُقٍ رَضِيٍّ يُشادُ بِهِ وَمِن أَدَبٍ كَبيرُ وَتَجويدِ…