رأيتُكمْ تستعدُّون السلاحَ ولا
تحمونَ في الروع من أعدائكم سَلَبا
كالنخلِ يُشْرعُ شوكاً لا يذودُ به
أيدي الجُناةِ ولا يحميهمُ الرُّطَبا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
إلى قديسة
إلى قديسة ماذا إذن تتوقعين؟ يا بضعة امرأةٍ.. أجيبي.. ما الذي تتوقعين؟ أأظل أصطاد الذباب هنا؟ وأنت تدخنين…
قل للحمائم في ضفاف الوادي
قُل لِلحَمائِمِ في ضِفافِ الوادي يا لَيتَكُنَّ عَلى شَغافِ فُؤادي لِتَرَيَنَّ كَيفَ تَبَعثَرَت أَحلامُهُ وَجَرَت بِهِ الآلامُ خَيلَ…
احفروا القبر عميقاً
مــم نخشى ؟ الحكومات التي في ثقبها تفتح إسرائيل مــمشى لم تزل للفتح عطشى تستزيد النبش نبشاً !…
صدت أميمة حين لاح بمفرقي
صَدَّتْ أُمَيْمَةُ حينَ لاحَ بِمَفْرِقي شَيْبٌ يُبَرِّحُ بِالمُحِبِّ الوامِقِ لا تُعْرِضِي عَنِّي فَأَنْتِ جَنَيْتِهِ وَهَواكِ قَنَّعَ بِالمَشيبِ مَفارِقي…
عودوا إلى الوصل ثم عودوا
عودوا إلى الوصل ثم عودوا وبالثغور العذاب جودوا لا تحسبوني نسيت وعدا كانت لكم قبله وعود لقد مضى…
من كان في الدنيا له شارة
مَن كانَ في الدُنيا لَهُ شارَةٌ فَنَحنُ مِن نَظّارَةِ الدُنيا نَرمُقُها مِن كَثَبٍ حَسرَةً كَأَنَّنا لَفظٌ بِلا مَعنى
على خالد أصبحت أبكي لخالد
عَلى خالِدٍ أَصبَحتُ أَبكي لِخالِدٍ وَأَصدُقُ نَفساً قَد أُصيبَ خَليلُها تَذَكَّرتُ مِنهُ بَعدَ أَوَّلِ هَجعَةٍ مَساعِيَ لا أَدري…
ما كنت أحسب أن الخبز فاكهة
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الخُبزَ فاكَهِةً حَتّى نَزَلَت عَلى أَوفى اِبنَ مَنصورِ يَبِسُ اليَدَينِ فَما يَستَطيعُ بَسطَهُما كَأَنَّ…