الحلاج
161 منشور
المؤلف من : الحقبة العباسية
تاريخ الولادة: 858 م
تاريخ الوفاة: 922 م
هو الحسين بن منصور الحلاج
فيلسوف، عدّه البعض في كبار المتعبدين والزهاد وأعده آخرون في زمرة الزنادقة والملحدين.
أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق، وظهر أمره سنة 299 فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان.
وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه فسجن وعذب وضرب وقطعت أطرافه الأربعة ثم قتل وحزّ رأسه وأحرقت جثته وألقي رمادها في نهر دجلة ونصب رأسه على جسر بغداد.
أورد ابن النديم له أسماء ستة وأربعين كتاباً غريبة الأسماء والأوضاع منها: (الكبريت الأحمر)، (قرآن القرآن والفرقان)، (هو هو)، (اليقين)
جواب إلى شبلي
يا موضع الناظر من ناظـري و يا مكان السرّ من خاطـري يا جملة الكلّ التي كلهــــا أحبّ من…
لماذا رفض الشيطان السجود لآدم
ماذا رفض الشيطان السجود لآدم ١ جحودي فيك تقديس و عقلي فيك تهويـس و مـــا آدم إلاك و…
لئن أمسيت في ثوبي عديم
لَئِن أَمسَيتُ في ثُوبَي عَديمِ لَقَد بَلِيا عَلى حُرٍّ كَريمِ فَلا يَحزُنكَ أَن أَبصَرتَ حالاً مُغَيَّرَةً عَنِ الحالِ…
وبدا له من بعد ما اندمل الهوى
وَبَدا لَهُ مِن بَعدِ ما اِندَمَلَ الهَوى بَرقٌ تَأَلَّقَ مَوهِناً لَمَعانُهُ يَبدو كَحاشِيَةِ الرِداءِ وَدونَهُ صَعبُ الذُرى مُتَمَنّعٌ…
كل حب حشو قلبي
كُلُّ حُبِّ حَشوَ قَلبي غَيرَ حُبّيكَ حَرامُ أَنتَ لي رَوحٌ وَراحٌ أَنتَ زَهرٌ وَمُدامُ وَسُرورٌ وَهُمومُ وَشِفاءٌ وَسِقامُ…
بدا لك سر طال عنك اكتتامه
بَدا لَكَ سِرٌّ طالَ عَنكَ اِكتِتامُهُ وَلاحَ صَباحٌ كُنتَ أَنتَ ظَلامَهُ وَأَنتَ حِجابُ القَلبِ عَن سِرِّ غَيبِهِ وَلَولاكَ…
إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي يُرضيهِ سَفك دَمي دَمي حَلالٌ لَهُ في الحِلِّ وَالحَرمِ إِن كانَ سَفكُ دَمي أَقصى مُرادِكُمُ…
لئن أمسيت في ثوبي عديم
لَئِن أَمسَيتُ في ثُوبَي عَديمِ لَقَد بَلِيا عَلى حُرٍّ كَريمِ فَلا يَحزُنكَ أَن أَبصَرتَ حالاً مُغَيَّرَةً عَنِ الحالِ…
إلى حتفي سعى قدمي
إِلى حَتفي سَعى قَدَمي أَرى قَدَمي أَراقَ دَمي فَما أَنَفَكُّ مِن نَدَمِ وَهانَ دَمي فَها نَدَمي
إني لأكتم من علمي جواهره
إِنّي لَأَكتُم مِن عِلمي جَواهِرَهُ كي لا يَرى العِلمُ ذي جَهلٍ فَيَفتَتِنا وَقَد تَقَدَّمَ في هَذا أَبو حَسَنٍ…
قل لمن يبكي علينا حزنا
قُل لِمَن يَبكي عَلَينا حَزَناً إِفرَحوا لي قَد بَلَغنا الوَطَنا إِنَّ مَوتي هُوَ حَياتي إِنَّني أَنظُرُ اللَهَ جهاراً…
قلوب العاشقين لها عيون
قُلوبُ العاشِقينَ لَها عُيونٌ تَرى ما لا يَراهُ الناظِرونا وَأَلسِنَةٌ بِأَسرارٍ تُناجي تَغيبُ عَنِ الكِرامِ الكاتِبينا وَأَجنِحَةٌ تَطيرُ…
كادت سرائر سري أن تسر بما
كادَت سَرائِرُ سَرّي أَن تُسَرَّ بِما أَولَيتَني مِن جَميلٍ لا أُسَمّيهِ وَصاحَ بِالسِرِّ سِرٌّ مِنكَ يَرقُبُهُ كَيفَ السُرورُ…
كم دمعة فيك لي ما كنت أجريها
كَم دَمعَةٍ فيكَ لي ما كُنتُ أُجريها وَلَيلَةٍ لَستُ أَفنى فيكَ أَفنيها لَم أُسلِمِ النَفسَ لِلأَسقامِ تُتلِفُها إِلّا…
كم ينشرني الهوى وكم يطويني
كَم يَنشُرُني الهَوى وَكَم يَطويني يا مالِكَ دُنيايَ وَمَولى ديني يا مَن هُوَ جَنَّتي وَيا روحي أَنا إِن…
أجريت فيك دموعي
أَجرَيتُ فيكَ دُموعي وَالدَمعُ مِنكَ إِلَيكَ وَأَنتَ غايَةُ سُؤلي وَالعَينُ وَسنى عَلَيكَ فَإِن فَنى فيكَ بَعضي حُفِظتُ منكَ…
وقصرت عقلي بالهوية طالبا
وَقَصَرتُ عَقلي بِالهُوِيَّةَ طالِباً فَعادَ ضَعيفاً في المَطالِبِ هاوِيا وَكُنتُ لِرَبِّ العالَمينَ لِنُصرَةٍ فَلا تَتَعَجَّل في التَطَلُّبِ جارِيا…
كل بلاء علي مني
كُلُّ بَلاءٍ عَلَيَّ مِنّي فَلَيتَني قَد أُخِذتُ عَنّي أَرَدتَ مِنّي اِختِبارَ سِرّي وَقَد عَلِمتُ المُرادَ مِنّي وَلَيسَ لي…
كن لي كما كنت لي
كُن لي كَما كُنتَ لي في حينِ لَم أَكُنِ يا مَن بِهِ صِرتُ بَي نَ الرُزءِ وَالحَزَنِ