ابن حريق البلنسي
47 منشور
المؤلف من : الحقبة الأندلسية
تاريخ الولادة: 1156 م
تاريخ الوفاة: 1225 م
علي بن محمد بن أحمد بن حريق المخزومي البلنسي، أبو الحسن.شاعر بلنسية المستبحر في الأدب واللغات دون شعره في مجلدين له شعر في كتاب زاد المسافر.
أصبحت تدمير مصرا شبها
أَصبَحَت تُدمِيرُ مِصراً شَبَهاً وَأَبُو يُوسُفَ فيها يوسُفَا
عجبت من بزتي إذ أخلقت
عَجِبَت مِن بِزَّتي إِذ أخلَقَت وَهيَ تَجتَابُ الحَبِيرَ المُغدَفَا هَذِهِ لا تَعجَبِي من هَذِهِ قَبلَهَا أُلبِسَ دُرٌّ صَدَفَا…
رعاك الله هذا وقت ضيق
رَعَاك اللهُ هَذَا وَقتُ ضَيقِ وَقَد ذَهَلَ الصَّدِيقُ عَنِ الصَّدِيقِ وَأسوَاقُ المَتَاجِرِ كَاسِدَاتٌ فَلَيتَ كَذَاكَ أسوَاقَ الدَّقِيقِ وَإِنَّكَ…
يا ويح من بالمغرب الأقصى ثوى
يَا وَيحَ مَن بالمَغرِبِ الأقصَى ثَوَى حَذَرَ العِدَى وَحَبِيبُهُ بِالمَشرِقِ لَولا الحِذَارُ عَلَى الوَرَى لَمَلأتُ مَا بَينِي وَبَينَهُ…
كلمته فاصفر من خجل
كَلَّمتُهُ فَاصفَرَّ مِن خَجَلٍ حَتَّى اكتَسَى بِالعَسجَدِ الوَرِقُ وَسَألتُهُ تَقبِيلَ رَاحَتِهِ فَأبَى وقَالَ أخَافُ أحتَرِقُ حتَّى زَفِيرِي عَاقَ…
أنوما وقد بان الخليط تذوق
أنَوماً وَقَد بَانَ الخَليطُ تَذُوقُ ودار كزعم العادلات مذيق وَهَبكَ التَمَست الطَّيفَ مِن السُّها أرَدّاهُ غَيمٌ أم جلاهُ…
صغر الرأس وطول العنق
صِغَرُ الرَّأسِ وَطولُ العُنُق خِلقَةٌ مُنكَرَةٌ في الخِلَق فإذا أبصَرتَهَا مِن رَجُلٍ فاِقضِ في الحِينِ لَهُ بالحُمُقِ
أعلوا نسيم الريح ثم ابعثوا به
أَعِلُّوا نَسيم الرِّيحِ ثم اِبعَثوا به إِلَيَّ فقد يَشفي العَليلَ عليل
ولكن الجحاش تجيد رعيا
وَلَكنَّ الجحاشَ تجيد رعياً إِذا سَفَتِ الأهابِيَّ الخيول
أبثك أم أصونك يا خليلي
أُبُثُّكَ أم أَصُونُكَ يَا خَلِيلي فَإنّ البَثَّ مِفتَاحُ الغَلِيلِ كِلانَا في حَشِيَّتِهِ عَليلٌ فما يُغنِي العَلِيلُ عَنِ العَلِيلِ…
يقل من الناس عندي الكثير
يَقِلّ مِنَ النّاسِ عِندِي الكَثِيرُ وَيَكثُرُ عِندِيَ مِنكَ القَلِيلُ وإن لَم يُتَح لِي سِوَى وَاحِدٍ خَلِيلٍ فَإنَّكَ ذَاكَ…
سأرمي بنبلي ذائدا عن حمى نبلي
سَأرمِي بِنَبلِي ذائِدا عن حِمَى نُبلِي وَأغتَرُّ حَظِّي بالغُرَيرِيَّةِ الفُتلِ قَدِيراً علَى نَيلِ الأَمَانِيِّ عَنوَةً إِذا لَم تُنِلنيهَأ…
سلام من لدن روض السلام
سلامٌ مِن لَدُن رَوضِ السلام يَخُصُّ ذَراكَ يا نَجلَ الإِمَامِ يَهُبُّ مَعَ النَّوَاسِمِ كُلّ صُبحٍ وَيَسرِي بِالعَشِيِّ مَعَ…
يا خيل محيي ملة الإسلام
يَا خَيلَ مُحيي مِلّة الإِسلاَمِ فُوزي بِكُلِّ غَنِيمَةٍ وَسَلامَ وَطَإِي بلادَ الشِّركِ مُدرِكَةَ المُنَى مَنصورةً مَنشُورَةَ الأعلامِ وَاستَنجِزِي…
أشار إليك بتسليمة
أَشَارَ إلَيكَ بتَسلِيمَةٍ وَمِن قَبلُ مَرَّ وَمَا سَلَّمَا فَهذِي بِتلكَ وَذَا سُُكَّرُ يُحَلِّي بِهِ ذلكَ العَلقَما
وكاتب ألفاظه وكتبه
وَكَاتِبٍ ألفاظُهُ وَكُتبُهُ بَغِيضَةٌ إن خَطَّ أو تَكَلَّمَا تَرَى أُنَاساً يَتَمَنَّونَ العَمَى وَآخَرِينَ يَحمَدُون الصَّمَمَا
لم يعبك الي بعينك عندي
لَم يَعِبكَ الِّي بِعَينِكَ عِندي أنتَ أعلَى مِن أَن تُعَابَ وَأسنَى لَطفَ اللهُ رَد سَهمَينِ سَهماً رَأفَةً بِالعِبَادِ…
وكأنما سكن الأراقم جوفها
وَكَأَنَّما سَكَنَ الأرَاقِمُ جَوفَها مِن عَهدِ نُوحٍ صَاحِبِ الطُّوفَانِ فَإِذَا رَأَينَ المَاءَ يَطفَحُ نَضنَضَت مِن كُلِّ خُرتٍ حَيَّةٌ…
هبا قليلا أيها النئمان
هُبّا قَلِيلاً أيّهَا النَّئِمَان وَأسعِدَا إن كُنتُما تُسعِدَان أَمُنفِدَي لَيلِى كَرىً أنتُمَا أم أنتُمَا مِن سَقَمٍ عَائِدَان لا…
فانهد من كر أصيل وضحى
فانهدّ من كَرّ أَصيلٍ وَضحىوكادَ مِن طولِ البلى أن يمصحا