ألست ترى الناس مثل الظباء
أَلَستَ تَرى الناسَ مثل الظِّباء يُسدُّ سَبيلهم بِالشَّرَك فبينا تُفارِقُ خلاً فُوَاقاً أُتيتَ فَقيلَ فُلانٌ هَلَك
يهنيك ما زادت الأيام في عددك
يهنيك ما زادَت الأَيامُ في عَدَدِك مِن فِلذَةٍ بَرزت لِلسَّعد في كَبدِك كَأَنَّما الدَّهرُ دَهرٌ كانَ مُكتئِباً مِن…
أحمامة فوق الأراكة بيني
أَحمَامةً فَوقَ الأَراكة بَيني بِحَياةِ مَن أَبكاكِ ما أَبكاكِ أَمَّا أَنَا فَبكيتُ مِن حُرَق الهَوى وَفِراقِ مَن أَهوى…
معجم الحسن بخالين على
مُعجَمُ الحُسنِ بِخالينِ عَلى ثَغرِهِ الأَصغَر وَالخَدِّ الأَجل فَالَّذي في الخَدِّ طوراً آفلٌ تَحتَ صُدغٍ فَوقَ صُبحٍ قَد…
ناحل الجسم كأن قد شفه
ناحلُ الجسمِ كَأَن قَد شَفَّهُ فَوقها عِشقُ المَعاني فَنَحل وَكَأَن قَد هَجَرتهُ عَن قِلَىً فَهوَ مِنها في بُكاءٍ…
ترك الجسم يحاكي خصره
تَرَكَ الجِسمَ يُحاكي خَصرَهُ وَهوَ مِن رِقَّتِهِ كَالمُنفَصِل
جلم من صفاه كاد بأن يخفي
جَلمٌ من صفاهُ كاد بأن يَخ فى فلو أنَّه اصطِبارٌ لعيلا قاطِعٌ في اِنطِباقِهِ كَانطِباقِ الث ثغر في…
ومشتمة للأرض حتى كأنها
وَمُشتَمَّةٍ لِلأَرضِ حَتَّى كَأَنَّها تَقَصَّى مُحولاً في البطاح المواحل فَجنَّت كَما جَنَّ الظَّلامُ وَأَفرَغَت عَلينا كَإِفراغِ الدِّلاءِ الحَوافل…
أيها العارض والمهدي
أَيُّها العارض وَالمُه دي لمستسقيهِ وَبلا حينَ لا يهدي إِذا ما استُسقِيَ العارض طَلا قائِداً أَفنَت مَغازي هِ…
نوء وغيث مسبل
نوء وَغَيثٌ مُسبَلُ وَقَهوةٌ تسلسلُ تَدورُ بَينَ فَتيةٍ بِخلقهم تُمثَّلُ وَالأُفقُ مِن سَحابِهِ طَلٌّ ضَعيفٌ ينزلُ كَأَنَّهُ مِن…
أعد لثغة لو أن واصل حاضر
أَعِد لَثغَةً لَو أَنَّ واصلَ حاضرٌ لِيَسمَعَها ما أَسقَطَ الرَّاءَ واصِلُ
قلم الوزير كسيفه
قلمُ الوَزيرِ كَسَيفِهِ هَذا يَصولُ وَذا يَطولُ أَضحَى كَلَيثِ خَفيَّةٍ وَدواتُهُ لليثِ غِيلُ
له حسن خلق في العيون إذا بدا
لَهُ حُسنُ خَلقٍ في العُيونِ إِذا بَدا عَلى أَنَّهُ تُردي النفوسَ غَوائِلُه تَضَاءَلَ حَتَّى ما تَأَمَّلتَ شَخصَهُ بِلَحظِكَ…
نسائلها هلا كفاك نحوله
نسائلها هَلا كَفاكِ نحولُهُ وَنَصبَتُهُ أَو دَمعُهُ وَهمولُه تكنَّفه هَمَّانِ شَجوٌ وَصَبوَةٌ فَبُلِّغَ واشيهِ المُنى وَعذولُه فَإِن يَستَبِن…
على الورد مني أن تولى تحية
عَلى الوَردِ منِّي أَن تَوَلَّى تَحِيَّةٌ وَإِن ما مَضى إِقبالُهُ وَرحيلُهُ لَقَد كُنتُ أُسقَى فَوقَهُ الراحَ فَوقنا مِن…
ومهند أخذ العيون بمائه
وَمُهَنَّدٍ أَخَذَ العُيونَ بِمائِهِ فَكَأنَّها في دَمعِها الجوَّالِ أَسرى مِن السرَّاءِ في الأَرواحِ بَل أَسرى مِن الأَرواح في…
وأبلق من شرط الكمي لزينة
وَأَبلَقَ مِن شَرطِ الكميِّ لزينةٍ وَإِحراز ميدانٍ وَيَومِ قِتالِ فَخضرته ثلثٌ وَثلثاه شهبة فَأخضر قدّامٍ وَأشهب تالِ لَهُ…
وأقب كالمحبوب حسنا لم يجد
وَأَقَبَّ كَالمحبوبِ حُسناً لَم يَجِد كَصفاتِهِ لَو حُدَّ في تِمثالِ في سُرعَةِ الأَوهامِ ليس كجريه في البُعدِ إِلا…
كأن اندفاع البرق بين رعوده
كَأَنَّ اِندِفاعَ البَرقِ بَينَ رعوده تطاير نارٍ لاصطكاك جنادِلِ أَو أسدُ الشَّرى في مذهبات سَلاسلٍ إِذا هِيَ دارَت…
بكت السحاب على الرياض فحسنت
بَكَتِ السَّحابُ عَلى الرِّياض فَحَسَّنَت مِنها غروساً مِن دُموع ثكُولِ فَكَأَنَّها وَالطلُّ يُشرِقُ فَوقَها وَشيٌ يُحاكُ بِلُؤلُؤٍ مَفصُولِ