ابن معتوق
147 منشور
المؤلف من : الحقبة العثمانية
تاريخ الولادة: 1616 م
تاريخ الوفاة: 1676 م
شهاب الدين بن معتوق الموسوي الحويزي. شاعر بليغ، من أهل البصرة. فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه معتوق جمع أكثر شعره
حتام أسألها الدنو فتنزح
حتّامَ أسألُها الدُّنوَّ فتنزَحُ وأروضُ قلبي بالسّلُوِّ فيجْنَحُ وإلامَ لا أنفكُّ أُصرَعُ للهوى وتَتيهُ في عزّ الجمالِ وتمرَحُ…
هلم بنا إلى أرض الحجون
هلُمَّ بنا إلى أرضِ الحَجونِ عسى نقضي الغَداةَ بها دُيوني وسائِلْ جيرَةَ المَسْعى لماذا وفَيْتُهُم وقد قبَضوا رُهوني…
شرف الوجه في تراب زرود
شرّفِ الوجهَ في تُرابِ زَرودِ حيثُ لَيلى فثمّ مَهوى السّجودِ واِخْلعِ النّعلَ في ثراهُ اِحتراماً لا تضعْهُ على…
عج بالعقيق وناد أسد سراته
عُجْ بالعقيقِ ونادِ أُسْدَ سَراتهِ أسْرى قُلوبٍ في يَدَي ظَبَياتِهِ واِبذُلْ به نقدَ الدموعِ عساهُمُ أن يُطلِقوها رشوةً…
بقيت بقاء الدهر يا بهجة الدهر
بقيتَ بقاءَ الدّهرِ يا بهجةَ الدّهرِ وهُنّئَ فيكَ العصرُ يا زينةَ العَصْرِ وفَدّتْ مُحيّاكَ النُجومُ بشَمسِها ولا زِلْتَ…
ما بال وتر صلاتكم لا يشفع
ما بالُ وِتْرِ صلاتِكُم لا يُشْفَعُ وعلامَ فيكمُ مُفرَدي لا يُجمَعُ وإلامَ أرجو قُربَكم وشُموسُكم عن رَدِّهنّ إليّ…
سطعت شموس قبابهم بزرود
سطَعَتْ شُموسُ قِبابِهم بزَرُودِ فهَوَتْ نُجومُ مَدامِعي بخُدودي وتلاعَبَتْ فرَحاً بهِم فتَياتُهم فطَفِقْتُ أرسُفُ في الهوى بقُيودي وعلى…
يا منة لذ بها السكر
يا مِنّةً لذّ بها السُّكْرُ لا ينقَضي منّي لها الشُّكْرُ فلَقَ الدُجى بعَمودِه الفجرُ وبكى النّدى وتبسّمَ الزّهرُ…
روى عن الريق منها الثغر والشنب
رَوى عن الرّيقِ منها الثّغْرُ والشّنَبُ معنىً عن الرّاحِ تَروي نظْمَهُ الحَبَبُ وحدّثَتْ عن نُفوسِ الصّيدِ وجنَتُها أخبارَ…
أموا بنا نحو العقيق وأدلجوا
أُمّوا بنا نحوَ العقيقِ وأدْلِجوا وقِفوا على تلكَ الرّبوعِ وعرّجوا واثْنوا الأعنّةَ نحو سكّانِ اللّوى واِلوُوا بأعناقِ المطيّ…
سفرت فبرقعها حجاب جمال
سفرَتْ فبَرْقَعَها حِجابُ جَمالِ وصحَتْ فرنّحَها سُلافُ دَلالِ وجَلَتْ بظُلمةِ فرعِها شمسَ الضُحى فمَحا نهارُ الشّيبِ ليلَ قَذالِ…
أمن البروج تعد أكناف الحمى
أمنَ البُروجِ تُعدُّ أكناف الحِمى فلقد حَوتْ منه المَلاعبُ أنجُما مغنىً توهّمَتِ الحِسانُ بأرضِهِ أنّ الهُبوطَ به العُروجُ…
كشفت حجاب السجف عن بيضة الخدر
كشفْتُ حجابَ السّجْفِ عن بيضةِ الخِدْرِ فزحْزَحْتُ جنحَ الليلِ عن طلعةِ البَدْرِ وهتَكْتُ عن سِينِ الثّنايا لِثامَها فأبصَرْتُ…
لله قوم بأكناف الحمى نزلوا
للّهِ قومٌ بأكنافِ الحِمى نزَلوا همُ الأحبّةُ إن صدّوا وإن وصَلوا ودَرَّ درُّهُمُ من جيرةٍ معهم لم يبرحِ…
ضحكت فبان لنا عقود جمان
ضحكَتْ فبانَ لنا عُقودُ جُمانِ فجلَتْ لنا فلقَ الصّباحِ الثّاني وتزحْزَحَتْ ظُلَمُ البراقِعِ عن سَنى وجَناتِها فتثلّثَ القَمَرانِ…
أما والهوى لولا الجفون السواحر
أمَا والهوى لولا الجُفونُ السّواحرُ لما علِقَتْ في الحبِّ منّا الخَواطِرُ ولولا العيونُ النّاعِساتُ لما رَعَتْ نُجومَ الدُجى…
خطبت المجد بالأسل العوالي
خطَبْتَ المجدَ بالأسَلِ العَوالي ففُزْتَ بوصْلِ أبكارِ المَعالي وحاولْتَ العُلا فلذِذْتَ منها بشهدٍ دونَه لسْعُ النِبالِ وجُزتَ إلى…
تصاحى وهو مخمور الجنان
تَصاحى وهو مخمورُ الجَنانِ وهل يصحو فتىً يهوى الغَواني وأوْرى وجْدَهُ فشكا وورّى عنِ الأحداقِ في نُوَبِ الزّمانِ…
نظر البدر وجهها فتلاها
نظرَ البدرُ وجهَها فتَلاها فسَلوهُ عن أُختِها هل حكاها وتراءَتْ للبَدرِ يوماً فأبقَتْ خجَلاً فوقَ وجهِه وجنتَاها وتجلّتْ…
خطرت فمال الغصن وهو ممنطق
خطرَتْ فمالَ الغُصْنُ وهو مُمَنطَقُ وبدتْ فلاحَ البدرُ وهو مطوّقُ وتبسّمَتْ فجلَتْ عَقيقاً نثرُه كالعِقدِ في خَيطِ الصّباحِ…