محمود درويش
502 منشور
المؤلف من : فلسطين
تاريخ الولادة: 1942 م
تاريخ الوفاة: 2008 م
محمود درويش شاعر المقاومه الفلسطينيه ، وأحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب .محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ، ولد في قرية البروة ، وفي عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقي في قرية دير الأسد شمال بلدة مجد كروم في الجليل لفترة قصيرة، استقر بعدها في قرية الجديدة شمال غرب قريته الأم البروة. أكمل تعليمه الإبتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الأسد وهي قريه عربية فلسطينية تقع في الجليل الأعلى متخفيا ، فقد كان يخشى أن يتعرض للنفي من جديد إذا كشف اليهود أمر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروماً من الجنسية ، أما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف . انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في فلسطين ، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الإتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر . لم يسلم من مضايقات الإحتلال ، حيث أُعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو. شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى إسرائيل بتصريح لزيارة أمه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك. و يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث و إدخال الرمزية فيه . في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى ..
سونا
أزهارُها الصفراءُ.. والشفة المشاعْ وسريرها العشرون مهترئ الغطاء نامت على الإسفلت ، لا أحد يبيع .. ولا يباع…
عن الأمنيات
لا تقل لي : ليتني بائعُ خبز في الجزائرْ لأغني مع ثائر ! لاتقل لي : ليتني راعي…
البكاء
ليس من شوق إلى حضنٍ فقدتُهْ ليس من لتمثال كسرته ليس من حزنٍ على طفل دفنته أنا أبكي…
عيناك يا صديقتي العجوز
عيناك يا صديقتي العجوز ’ يا صديقتي المراهقه عنياك شحاذان في ليل الزوايا الخانقه لا يضحك الرجاء فيهما،…
عن الصمود
1 لو يذكرُ الزيتون غارسَهُ لصار الزيت دمعا ! يا حكمة الأجداد لو من لحمنا نعطيك درعا !…
رسالة من المنفى
1 تحيةً . وقبلةً وليس عندي ما أقول بعدْ من أين أبتدي؟ .. وأين أنتهي؟ ودورة الزمان دون…
الموعد الأول
شدَّتْ على يدي ووشوشتني كلمتين أعزَّ ما ملكته طوال يوم : ((سنلتقي غداً)) ولفَّها الطريق. حلقتُ ذقني مرتين…
الموت في الغابة
نامي ! فعين الله نائمةُ عنا.. وأسرابُ الشحاريرِ والسنديانةُ… والطريق هنا فتوسدي أجفانَ مصدورِ وثلاث عشرةَ نجمةً خمدتْ…
مرثية
لملمتُ جرحكَ يا أبي برموش أشعاري فبكت عيون الناس من حزني.. ومن ناري وغمست خبزي في التراب… وما…
وعاد … في كفن
يحكون في بلادنا يحكون في شَجَنْ عن صاحبي الذي مضى وعاد في كفنْ كان اسمه… لا تذكروا اسمهْ…
أمل
مازال في صحونكم بقية من العسلْ ردوا الذباب عن صحونكم لتحفظوا العسلْ ! مازال في كرومكم عناقد من…
عن إنسان
وضعوا على فمه السلاسلْ رابطوا يديه بصخرة الموتى ’ وقالوا : أنت قاتلْ ! أخذوا طعامَهُ ’ والملابسَ…
نشيد ما
عَسَلٌ شفاهكِ , واليدانْ كأسا خمور.. للآخرين… الدوح مروحةٌ , وحرشُ السنديانْ مشط صغير لآخرين… وحرير صدرِك ,…
ولاء
حملتُ صوتكَ في قلبي وأوردتي فما عليك إذا فارقتَ معركتي أطعمتُ للريح أبياتي وزخرفها إن لم تكن كسيوف…
إلى القارئ
الزنبقاتُ السودُ في قلبي وفي شَفَتي… اللهبْ من أي غابٍ جئتني يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟ بايعتُ أحزاني……
الأغنية والسلطان
لم تكن أكثر من وصف.. لميلاد المطرْ و مناديل من البزق الذي يشعل أسرار الشجرْ فلماذا قاوموها؟ حين…
أغنيات إلى الوطن
1 جبين وغضب وطني ! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ في عيوني, أين تاريخ العرب؟ كل…
إلى ضائعة
إذا مرت على وجهي أناملُ شعرك المبتلِّ بالرملِ سأنهي لعبتي… أنهي وأمضي نحو منزلنا القديم على خطى أهلي…
لا تتركيني
وطني جبينك , فاسمعيني لا تتركيني خلف السياج كعشبةٍ بريةٍ , كيمامة مهجورةٍ لا تتركني قمراً تعيساً كوكباً…
يوم
منذ الظهيرةِ ’ كان وجه الأفق مثل جبينك الوهميّ’ يغطس في الضبابِ والظلُّ يجمد في الشوارع مثل وقفتك…