مصطفى صادق الرافعي
345 منشور
المؤلف من : مصر
تاريخ الولادة: 1880 م
تاريخ الوفاة: 1937 م
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد ابن أحمد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب، شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته في طنطا بمصر أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة، على جفاف في أكثره. ونثره من الطراز الأول. له ديوان شعر ثلاثة أجزاء و تاريخ آداب العرب جزآن و إعجاز القرآن وتحت راية القرآن ورسائل الأحزان وعلى السفود و السحاب الأحمر في فلسفة الحب والجمال وحديث القمر و المعركة في الرد على كتاب الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي، والمساكين و أوراق الورد ولمحمد سعيد العريان، كتاب فيه، نشر في مجلة الرسالة السنتين: الخامسة والسادسة ولمحمود أبي رية: رسائل الرافعي وهي رسائل خاصة، مما كان يبعث به إليه، اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما.
حطي نقابك لحظة
حُطي نقابكِ لحظةً فالحسنُ أجمعُ في نقابِكْ ظمأَ الفؤادُ إلى رضاك ظمأ المحب إلى رضابكْ
سائلوه متى يفيق الذي جن
سائلوهُ متى يفيقُ الذي جنَّ وهلْ أصبحت تباعُ العقولُ واذكروا أني سلوتُ عن السل وانِ فالصبرُ في الهوى…
لا تلوموا إذا تعذبت فيه
لا تلوموا إذا تعذبتُ فيهِ وقضيتُ الحياةَ وجداً عليهِ ففؤادي وإن طالَ عذابي ليسَ يلقى النعبمَ إلا لديهِ…
غرامك لا يبقى على نفس إنسان
غرامكِ لا يبقى على نفسِ إنسانِ فسلهُ لماذا غالَ قلبي وأبقاني أفي كلِّ يومٍ لي من الحبِّ حسرةٌ…
يا قوام الغصن منثنيا
يا قوام الغصنِ منثنياً ومثالَ الحسنِ والظرفِ أنتَ والطربوشُ منحرفٌ كهلالِ الأفقِ في النصفِ فاتقِ الخالقَ في قومٍ…
يا من أطال الهجر من بعد ما
يا من أطالَ الهجرَ من بعدِ ما مسنيَ الحبُّ بما مسني أنتَ وإن أسرفتَ في ذا الجفا أحسنُ…
مري علينا يا صبا نجد
مري علينا يا صبا نجدٍ تشكو إليكِ مدامعي وجدي أمسيتُ والأشواقُ مضنيةٌ عندي من الأشواقِ ما عندي تجري…
جافيتني والذنب ذنبك
جافيتني والذنبُ ذنبك وظلمتني فالله حسبُكْ ما بال قلبكَ لا ير قُّ أمن صميمِ الصخرِ قلبكْ وبخلتَ حتى…
هيفاء تأمر بالحسن
هيفاءُ تأمرُ بالحسنِ منْ تشاءُ وتنهى تغني عن البدرِ والبد رُ ليسَ يغنيكَ عنها أعطيتها بيدي رو حي…
ويحك يا قلب عدت للنزق
ويحكَ يا قلبُ عدتَ للنزقِ أما رمتكَ الظباءُ بالحدقِ وهل نسيتَ الهوى وما بعدتْ أيامُ ذاكَ الودادِ والملقِ…
يا فاتن النساك ما عهدنا
يا فاتنَ النساكِ ما عهدنا أنْ يدخلَ المسجدَ ريمُ الفلاةِ أما تخافُ اللهَ في خلقهِ لو تركوا إن…
أناديك يا قلب مذ ودعوا
أناديكَ يا قلبُ مذ ودعوا فما لي أنادي ولا تسمعُ أما أنتَ أخضعتني للهوى وما كنتُ لولا الهوى…
عزمت على التجنب أم تدل
عزمتَ على التجنبِّ أم تدلُّ وهل لسواكَ في قلبي محلُ أما يرضيكَ مني أنَّ نفسي تذلُّ ومثلُ نفسي…
وخليل ضممته فتأبى
وخليلٍ ضممتهُ فتأبى وانثنى نافراً كظبيِ الصريمِ قالَ نارُ الخليلِ في القلبِ شبَّتْ قلتُ أقبلْ فتلكَ نارُ الكليمِ
أرقني يا حمام ذا الكمد
أرقني يا حمامُ ذا الكمدِ فهل وجدْتَ الهوى كما أجدُ بتُّ على الغصنِ نائحاً غرِداً وبتُّ أبكي الذينَ…
ألا أيها القلب لا تيأس
ألا أيها القلبُ لا تيأسِ وأيتها النفسُ لا تيأسي أَئِنْ نفرُّوا الظبيَ لم تأنسا لوحشةِ ليلي فلم آنسِ…
زعموني نسيت والهجر ينسي
زعموني نسيتُ والهجرُ ينسي وتلاهيتُ بعدَ أيامِ أنسي سائلوا النومَ هل رأتهُ عيوني واسألوا عن هواي مالكَ نفسي…
سحر عينيك سال في تشبيبي
سحرُ عينيكِ سالَ في تشبيبي فانتشى منهُ عِطْفُ كل أديبِ وتمشى إلى القلوبِ كبشرى يوسفٍ إذ مشتْ إلى…
قلت للغادة البخيلة لما
قلتُ للغادةِ البخيلةِ لما رفضتْ رقعتي وخافتْ جوابي ما لمر النسيمِ يجرحُ خديكِ ومرُ النسيمِ مثل عتابي وللمسِ…
حجبوه عن عيني فباتت صبة
حجبوهُ عن عيني فباتتْ صبةٌ كيلا ترى في النومِ طيفَ خيالهِ وبقيتُ يعذلني المنامُ بصدِّهِ ويسومني التبريحُ في…