قيس بن ذريح
83 منشور
المؤلف من : الحقبة الأموية
تاريخ الولادة: 625 م
تاريخ الوفاة: 680 م
قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة الكناني. شاعر، من العشاق المتيمين. اشتهر بحب لبنى بنت الحباب الكعبية. وهو من شعراء العصر الأموي ومن سكان المدينة. كان رضيعاً للحسين بن علي بن أبي طالب أرضعته أم قيس وأخباره مع لبنى كثيرة جداً، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين، بعضه مجموع ديوان .
إذا ذكرت لبنى تأوه واشتكى
إِذا ذُكِرَت لُبنى تَأَوَّهَ وَاِشتَكى تَأَوُّهَ مَحمومٍ عَلَيهِ البَلابِلُ يَبيتُ وَيُضحي تَحتَ ظِلِّ مَنيَّةٍ بِهِ رَمَقٌ تُبكي عَلَيهِ…
أنبئت أن لخالي هجمة حبسا
أُنبِئتُ أَنَّ لِخالي هَجمَةً حُبسا كَأَنَّهُنَّ بِجَنبِ المَشعَرِ النُصُلُ قَد كُنتَ فيما مَضى قِدماً تُجاوِرُنا لا ناقَةٌ لَكَ…
بانت لبينى فأنت اليوم متبول
بانَت لُبَينى فَأَنتَ اليَومَ مَتبولُ وَإِنَّكَ اليَومَ بَعدَ الحَزمِ مَخبولُ فَأَصبَحَت عَنكَ لُبنى اليَومَ نازِحَةً وَدَلُّ لُبنى لَها…
ألا يا ربع لبنى ما تقول
أَلا يا رَبعَ لُبنى ما تَقولُ أَبِن لي اليَومَ ما فَعَلَ الحُلولُ فَلَو أَنَّ الدِيارَ تُجيبُ صَبّاً لَرَدَّ…
إن تك لبنى قد أتى دون قربها
إِن تَكُ لُبنى قَد أَتى دونَ قَربِها حِجابٌ مَنيعٌ ما إِلَيهِ سَبيلُ فَإِنَّ نَسيمَ الجَوِّ يَجمَعُ بَينَنا وَنُبصِرُ…
ويوم منى أعرضت عني فلم أقل
وَيَومَ مِنىً أَعرَضتِ عَنّي فَلَم أَقُل بِحاجَةِ نَفسِ عِندَ لُبنى مَقالُها وَفي اليَأسِ لِلنَفسِ المَريضَةِ راحَةٌ إِذا النَفسُ…
وما أنس من الأشياء لا أنس قولها
وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها وَأَدمُعَها يُذرينَ حَشوَ المَكاحِلِ تَمَتَّع بِذا اليَومَ القَصيرَ فَإِنَّهُ رَهينٌ بِأَيّامِ…
وللحب آيات تبين للفت
وَلِلحُبِّ آياتٌ تُبَيِّنُ لِلفَتى شُحوباً وَتَعرى مِن يَدَيهِ الأَشاحِمُ
إلى الله أشكو فقد لبنى كما شكا
إِلى اللَهِ أَشكو فَقدَ لُبنى كَما شَكا إِلى اللَهِ فَقدَ الوالِدَينِ يَتيمُ يَتيمٌ جَفاهُ الأَقرَبونَ فَجِسمُهُ نَحيلٌ وَعَهدُ…
ولقد أردت الصبر عنك فعاقني
وَلَقَد أَرَدتُ الصَبرَ عَنكِ فَعاقَني عَلَقٌ بِقَلبي مِن هَواكِ قَديمُ يَبقى عَلى حَدَثِ الزَمانِ وَرَيبِهِ وَعَلى جَفائِكِ إِنَّهُ…
أريد سلوا عن لبينى وذكرها
أُريدُ سُلُوّاً عَن لُبَينى وَذِكرِها فَيَأبى فُؤادي المُستَهامُ المُتَيَّمُ إِذا قُلتُ أَسلوها تَعَرَّضَ ذِكرُها وَعاوَدَني مِن ذاكَ ما…
ويقر عيني وهي نازحة
وَيَقُرُّ عَيني وَهيَ نازِحَةٌ مالا يَقُرُّ بِعَينِ ذي الحِلمِ أَنّي أَرى وَأَظُنُّها سَتَرى وَضَحَ النَهارِ وَعالِيَ النَجمِ
وإني لمفن دمع عيني بالبكا
وَإِنّي لَمُفنٍ دَمعَ عَينِيَ بِالبُكا حِذارَ الَّذي قَد كانَ أَو هُوَ كائِنُ وَقالوا غَداً أَو بَعدَ ذاكَ بِلَيلَةٍ…
وإني لأهوى النوم في غير حينه
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ فَيا لَيتَ أَحلامَ…
تمتع بها ما سعفتك ولا تكن
تَمَتَّع بِها ما سَعَفَتكَ وَلا تَكُن عَلَيكَ شَجاً في الحَلقِ حينَ تَبينُ وَإِن هِيَ أَعطَتكَ اللَيانَ فَإِنَّها لَآخَرَ…
أليس الليل يجمعني وليلى
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى أَلا يَكفي بِذالِكَ مِن تَدانِ تَرى وَضحَ النَهارَ كَما أَراهُ وَيَعلوها الظَلامَ كَما عَلاني
وما حائمات حمن يوما وليلة
وَما حائِماتٌ حُمنَ يَوماً وَلَيلَةً عَلى الماءِ يَخشَينَ العِصِيَّ حَوارِ عَوافِيَ لا يَصدُرنَ عَنهُ لِوِجهَةٍ وَلا هُنَّ مِن…
أقول لخلتي في غير جرم
أَقولُ لِخُلَّتي في غَيرِ جَرمٍ أَلا بِيني بِنَفسي أَنتِ بِيني فَوَاللَهِ العَظيمِ لَنَزعُ نَفسي وَقَطعُ الرِجلِ مِنّي وَاليَمينِ…
بانت لبينى فهاج القلب من بانا
بانَت لُبَينى فَهاجَ القَلبُ مَن بانا وَكانَ ما وَعَدَت مَطلاً وَليّانا وَأَخلَفَتكَ مُنىً قَد كُنتَ تَأمُلُها فَأَصبَحَ القَلبُ…
بكيت نعم بكيت وكل إلف
بَكَيتُ نَعَم بَكَيتُ وَكُلُّ إِلفٍ إِذا بانَت قَرينَتُهُ بَكاها وَما فارَقتُ لُبنى عَن تَقالٍ وَلَكِن شِقوَةٌ بَلَغَت مَداها