صفي الدين الحلي
897 منشور
المؤلف من : حقبة المماليك
تاريخ الولادة: 1276 م
تاريخ الوفاة: 1349 م
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة بين الكوفة وبغداد واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته، ويعود إلى العراق. وانقطع مدة إلى أصحاب ماردين، فتقرب من ملوك الدولة الأرتقية، ومدحهم، وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة سنة 726هـ، فمدح السلطان الملك الناصر. وتوفى ببغداد. له ديوان شعر و العاطل الحالي رسالة في الزجل والموالي، و الأغلاطي معجم للأغلاط اللغوية، و درر النحور وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء و الخدمة الجليلة رسالة في وصف الصيد بالبندق. وللشيخ علي الحزين المتوفي سنة 1181 كتاب أخبار صفي الدين الحلي ونوادر أشعاره.
وبركة نيلوفر زهرها
وَبُركَةِ نيلوفَرٍ زَهرُها ثَنى جيدَهُ في الدُجى وَاِحتَجَب فَمُذ لاحَ وَجهُ حَبيبي لَهُ وَشاهَدَ أَنوارَهُ كَاللَهَب تَوَهُّمَهُ الشَمسَ…
قال الحيا للنسيم لما
قالَ الحَيا لِلنَسيمِ لَمّا ظَلَّ بِهِ الزَهرُ في اِشتِغالِ وَضاعَ نَشرُ الرِياضِ حَتّى تَعَطَّرَت بُردَةُ الشَمالِ أَما تَرى…
وجنح دجنة فيه اغتبقنا
وَجِنحُ دُجُنَّةٍ فيهِ اِغتَبَقنا وَواصَلنا الصَبوحَ بِيَومِ دَجنِ وَقَد نَشَرَ الرَبيعُ مُروطَ رَوضٍ عَلى الشِعبَينِ مِن سَهلٍ وَحَزنِ…
قد نشر الزنبق أعلامه
قَد نَشَرَ الزَنبَقُ أَعلامَهُ وَقالَ كُلُّ الزَهرِ في خِدمَتي لَو لَم أَكُن في الحُسنِ سُلطانَه ما رُفِعَت مِن…
رعى الله ليلتنا بالحمى
رَعى اللَهُ لَيلَتَنا بِالحِمى وَأَمواهُ أَعيُنِهِ الزاخِرَه وَقَد زينَ حُسنُ سَماءِ الغُصونِ بِأَنجُمِ أَزهارِها الزاهِرَه وَلِلنَرجِسِ الغَضُّ ما…
قد أضحك الروض مدمع السحب
قَد أَضحَكَ الرَوضَ مَدمَعُ السُحُبِ وَتَوَّجَ الزَهرُ عاطِلَ القُضُبِ وَقَهقَهَ الوَردُ لِلصِبا فَغَدَت تَملَأُ فاهُ قُراضَةُ الذَهَبِ وَأَقبَلَت…
حبذا بالشعب يومي
حَبَّذا بِالشَعبِ يَومي بَينَ وِلدانٍ وَحورِ وَغُصونُ البانِ وَالوَر دِ عَلى شاطي النِهورِ وَبَدا النَرجِسُ ما بَي نَ…
ورد الربيع فمرحبا بوروده
وَرَدَ الرَبيعُ فَمَرحَباً بِوُرودِهِ وَبِنورِ بَهجَتِهِ وَنَورِ وُرودِهِ وَبِحُسنِ مَنظَرِهِ وَطيبِ نَسيمِهِ وَأَنيقِ مَلبَسِهِ وَوَشيِ بُرودِهِ فَصلٌ إِذا…
لا تأخذني بجرم من قد غلطا
لا تَأخُذني بِجُرمِ مَن قَد غَلِطا في حالَةِ سُكرِهِ وَإِن كانَ خَطا لَولا صَدَرَت مِنَ آدَمٍ هَفوَتُهُ ما…
هل تعلم ما تقوله الأطيار
هَل تَعلَمُ ما تَقولُهُ الأَطيارُ في الدَوحِ إِذا مالَت بِها الأَشجارُ ما العيشَةُ إِلّا ساعَةٌ ذاهِبَةٌ لا تَبخَل…
أضحى تراث ابن ليلى وهو متسم
أَضحى تُراثُ اِبنِ لَيلى وَهوَ مُتَسمٌ في أَقرَبيهِ بِلا مَنٍّ وَلا ثَمَنِ وَرَّثتَهُم فَتَفَرَّوا عَنكَ إِذ وَرِثوا وَما…
الغيث عقيب ما همى عارضه
الغَيثُ عَقيبَ ما هَمى عارِضُهُ وَالحُبُّ قَبيلَ ما نَمى عارِضُه حاشاكَ تَقولُ عارِضٌ يَمنَعُني أَو تُحوِجُني أَقولُ ما…
قال لنا الديك حين صوت
قالَ لَنا الديكُ حينَ صَوَّت وَالجَفنُ بِالغُمضِ قَد تَفَوَّت وَالغُصنُ بِالزَهرِ قَد تَجَلّى وَالأَرضُ بِالقَطرِ قَد تَرَوَّت يا…
إن شئت أن أشرب الكثير من الراح
إِن شِئتُ أَن أَشرَبَ الكَثيرَ مِنَ الرا حِ نَهانِيَ الوَقارُ وَالأَدَبُ أَخافُ أَن تَستَخِفُّ سَورَتُها حِلمي إِذا مَا…
ضعف رأسي وقلة الإيمان
ضُعفُ رَأسي وَقِلَّةُ الإيمانِ أَوجَبا ما رَأَيتَ مِن هَذَياني وَالجُنونُ الفُحشُ الَّذي صِرتُ مِنهُ خارِجاً عَن طَبيعَةِ الإِنسانِ…
خبروني عني بما لست أدري
خَبَّروني عَنّي بِما لَستُ أَدري مِن أُمورٍ أَبدَيتُ في حالِ سُكري فَاِعتَراني الحَيا وَكِدتُ وَحاشا يَ بِأَنّي أَتوبُ…
وما كان ذا سكري من الراح وحدها
وَما كانَ ذا سُكري مِنَ الراحِ وَحدَها وَلَكِن لِأَسبابٍ يَقومُ بِها العُذرُ جَمَعتَ لَنا راحاً وَرَوحاً وَراحَةً وَكُلٌّ…
إن أكن قد جنيت في السكر ذنبا
إِن أَكُن قَد جَنَيتُ في السُكرِ ذَنباً فَاِعفُ عَنّي يا راحَةَ الأَرواحِ أَيُّ عَقلٍ يَبقى هُناكَ لِمِثلي بَينَ…
أخبرت شبهة النعاس بعينيك
أَخبَرَت شُبهَةُ النُعاسِ بِعَينَي كَ صَباحاً عَنِ المَساءِ السَعيدِ وَفَهِمنا مِنَ الفُتورِ نَشاطاً كانَ مِنها في نَهبِ وَردِ…
حويت الحمد إرثا واكتسابا
حَوَيتَ الحَمدَ إِرثاً وَاِكتِسابا وَفُقتَ الناسَ فَضلاً وَاِنتِسابا فَكيفَ رَضيتَ أَن أَشكوكَ يَوماً وَأُغلِظ في الكِتابِ لَكَ العِتابا…