أبو الحسن الششتري
234 منشور
المؤلف من : الحقبة الأندلسية
تاريخ الولادة: 1212 م
تاريخ الوفاة: 1269 م
أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض توفي بتستر. نقل ابن خلكان عن الخريدة أن الأرجاني عربي المحتد، سلفه القديم من الأنصار.
رضي المتيم في الهوى بجنونه
رَضِيَ المتيم في الهوَى بجنُونِه خلُّوه يفَنىّ عُمرَه بفُنونِهْ لا تعْذِلوهُ فليْس ينْفعُ عذْلُكم ليْس السُّلوُّ عن الهوَى…
أرى طالبا منا الزيادة لا الحسنى
أرى طالباً مِنّا الزِّيادةَ لا الحسْنى بفِكرٍ رَمى سهْماً فعَدَّى بهِ عدْنا وطالِبَنا مطلوبُنا مِن وُجودِنا نغيبُ به…
أتيناك بالفقر لا بالغنى
أتَيْناك بِالفَقرِ لا بِالغِنى وأنْتَ الذي لم تزَلْ محسَّنا وعَوَّدْتَنا كلَّ فضْلِ عسى يدُومُ الذي مِنْك عوَّدتَنا مَساكينُكَ…
مل بنا يا سعد وانزل بالحجون
مِلْ بِنا يا سعْدُ وانزِلْ بالحجُونْ هذه الاعْلاَم تبْدو للعُيونْ والْتفتْ غرْبِيَّها كَيُما تَرَى نارَ مَنْ تهْواهُ بِالشّعبِ…
صب على عهدكم مقيم
صبّ على عَهْدِكم مُقيمُ يا منْ بِكم مِثُلهُ يهيمُ لَيسَ له عَنْكم اشْتِغالُ كَيْف ودَأبُ الهَدى واللزومُ كهْف…
سهرت غراما والخليون نوم
سهِرْت غرَاماً والخلِيُّون نوَّم وكيْفَ ينامُ المُسْتهامُ المتَيَّمُ وتادَمَني بعدَ الحبيبِ ثلاثةٌ غَرامي ووجْدي والسَّقامُ المخيَّمُ أأحْبابَنا إن…
كم ذا تموه بالشعبين والعلم
كم ذا تموُّه بالشعبين والعلم الأمرُ أوضحُ من نار على علم وكم تعبر عن سلْع وكاظمهِ وعن زرود…
للفقر أهل فكن لهم تبعا
للِفقرِ أهلٌ فَكُن لهمْ تبعَا واعملْ على حبّهم وخِدمِتهمْ إن عرفت نفسك النفيسة ما تطلُبُ فاطلُبْ عُلوَ نسبتهم…
لأخلعن عذارى في محبتكم
لأخلعَنّ عذَارى في مَحبتَّكُمْ بِحوَلكم لا بِحولي لا ولا حِيَلي وأتركُ الكوْنَ حَتَّى لا أراهُ ولا أرى اللحوْظَ…
تأدب بباب الدير واخلع به النعلا
تَأدبْ بِبَاب الدَّيْر واخْلَعْ بِهِ النَّعْلاَ وَسَلّمْ عَلَى الرُّهبَانِ واحْطُطْ بِهْمَ رَحْلا وعَظَّمْ بِهِ القسيسَ إِنْ شئتَ خُطوةَ…
قد كساني لباس سقم وذله
قَدْ كَساني لباسَ سُقْمِ وذله حبُ غَيْدَاءَ بالجْمال مُدله سَلَبتني وغَيبتْني عَنيِّ وَغدا العَقْلُ منْ هواها مُولهْ سَفكَتْ…
أيها اللائم رفقا
أَيُّهَا اللاّئِم رِفْقاً بِالذَّي قَدْ ذَابَ عِشْقا لا يَرُدُّ العْتبُ صَبَّا بَلْ يَزِيدُ الصَّبَّ شَوْقَا إنَّ في أذُنيْهِ…
أنخ هديت الاينقا
أنِخْ هُديتَ الايْنُقا فَقَدْ وصَلْتَ الأبْرقَا أمَا تَرَى نَارَ الْقِرى على رُبَى ذَاتِ النَّقَا كأنها نجمٌ بَدَا بَلْ…
دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا
دُجَى غَيْهب التفرِيقِ قد زال واشمطَّا وَاقبْلَ صُبْحُ الجمع منْ بعد ما شَطَّا وأدْحَضَ نور الأنْسِ سِدْف دُجُنَّتي…
يا صاح هل هذه شموس
يا صَاحِ هَلْ هَذه شُمُوسُ تَلوحُ للحيِّ أمْ كُؤُوسُ مُدامةٌ كُلمَّا تجلَت بانوارها تَسْجُدُ الشُّمُوسُ قدْ زُوّجَتْ وهي…
أيها الناظر فيه في سطح المرى
أيُّها النّاظِرُ فيه في سطح المرى أترى منْ ذَا الذي فِيه تَرَى هلْ هُوَ النّاظر فيه غيرُكمْ أمْ…
للعيس شوق قادها نحو السري
لِلعيسِ شَوقٌ قادها نحو السري لَمَّا دعا أجْفَانَها دَاعي الكرى أرخ الازمَّة واتبعْها إِنهَّا تدري الحمى النَّجْدِيّ مع…
لا تلتفت بالله يا ناظري
لاَ تَلْتفِتْ باللهِ يا ناظري لاهيف كالغصنِ النّاضرِ ما السربُ والبانُ وما لعلعٌ ما الخَيفُ ما ظبيُ بني…
شربنا كأس من نهوى جهارا
شَرِبنا كأسَ من نهوى جِهاراً فهمنا عندَ رؤيته حيارى وشاهدنا بها السَّاقي تجلىَّ فصرنا من تجليهِّ سكارى طلبنا…
من كسر الطلم عن نفسه
مَن كسَّرَ الطّلمْ عن نَفسه وكان فِي العَالَم ذَا مخَبرَه بدا لهُ الكنزُ الذي قد خفى فليشكر اللهَ…