ما على الرسم بالبليين لو

التفعيلة : البحر الخفيف

ما عَلى الرَسمِ بِالبُلَيَّينِ لَو بَي

يَنَ رَجعَ التَسليمِ أَو لَو أَجابا

فَإِلى قَصرِ ذي العُشيرَةِ فَالطا

ئفِ أَمسى مِنَ الأَنيسِ يَبابا

موحِشاً بَعدَما أَراهُ أَنيساً

مِن أُناسٍ يَبنونَ فيهِ القِبابا

أَصبَحَ الرَبعُ قَد تَغَيَّرَ مِنهُم

وَأَجالَت بِهِ الرِياحُ التُرابا

فَتَعَفّى مِنَ الرَبابِ فَأَمسى ال

قَلبُ في إِثرِها عَميداً مُصابا

وَبِما قَد أَرى بِهِ حَيَّ صِدقٍ

كامِلِ العَيشِ نِعمَةً وَشَبابَ

وَحِساناً جَوارِياً خَفِراتٍ

حافِظاتٍ عِندَ الهَوى الأَحسابا

لا يُكَثِّرنَ في الحَديثِ وَلا يَت

بَعنَ يَنعَقنَ بِالبِهامِ الظِرابا

طَيِّباتِ الأَردانِ وَالنَشرِ عيناً

كَمَها الرَملِ بُدَّناً أَترابا

إِذ فُؤادي يَهوى الرَبابَ وَيَأبى ال

دَهرَ حَتّى المَماتِ يَنسى الرَبابا

ضَرَبَت دوني الحِجابَ وَقالَت

في خَفاءٍ فَما عَيَيتُ جَوابا

قَد تَنَكَّرتَ لِلصَديقِ وَأَظهَر

تَ لَنا اليَومَ هِجرَةً وَاِجتِنابا

قُلتُ لا بَل عَداكِ واشٍ فَأَصبَح

تِ نَواراً ما تَقبَلينَ عِتابا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصبح القلب قد صحا وأنابا

المنشور التالي

وآخر عهدي بالرباب مقالها ألست

اقرأ أيضاً

وأروع أمجد قرظته

وَأَروَعَ أَمجَدَ قَرَّظَتهُ وَبيضُ اللَآلي لِبيضِ النُحورِ وَشَعشَعَتِ الخَمرُ أَخلاقَهُ فَأَطلَعَها غُرَراً لِلبُدورِ وَهاتيكَ آدابُهُ لُجَّةٌ فَمَن لي…

وطني ..

أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف ولكنني أحب الرصيف أكثر ….. أحب النظافة والاستحمام والعتبات الصقيلة وورق الجدران ولكني…

هرتي جد أليفه

هِرَّتي جِدُّ أَليفَه وَهيَ لِلبَيتِ حَليفَه هِيَ ما لَم تَتَحَرَّك دُميَةُ البَيتِ الظَريفَه فَإِذا جَاءَت وَراحَت زيدَ في…