جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس

التفعيلة : البحر المتقارب

جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس
وأعطيت عيني عنان الفرسْ
ولي سيّدٌ لم يزل نافراً
وربَّتما جاد لي في الخلسْ
فقبَّلته طالباً راحةً
فزاد أليلاً بقلبي اليبسْ
وكان فؤادي كنبت هشيمٍ
يبيسٍ رمى فيه رامٍ قبسْ
ويا جوهر الصّين سحقاً فقد
غنيت بياقوتة الأندلسْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما لهند وكل حسناء هند

المنشور التالي

فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي

اقرأ أيضاً

عفا من آل فاطمة الثريا

عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الثُرَيّا فَمَجرى السَهبِ فَالرِجَلِ البِراقِ فَأَصبَحَ نازِحاً عَنهُ نَواها تَقَطَّعُ دونَها القُلُصُ المَناقي وَكانَت…

ونيلوفر أوراقه مستديرة

وَنَيْلُوفَرٍ أوْرَاقُهُ مُسْتَديرَةٌ تَفَتّحَ فيما بينهنّ لَهُ زَهْرُ كَما اعتَرَضَتْ خُضرُ التِّرَاسِ وَبَينَها عَوامِلُ أَرماحٍ أَسِنَّتُها حُمرُ هُوَ…

وعلقته متعلقا

وعلِقْتُه متعلِّقاً بالخطّ معتَكِفاً عليْهِ حملَ الدواةَ ولا دَوا ءَ لعاشقٍ يُرجى لَدَيْهِ فدماءُ حبّاتِ القلو بِ تلوحُ…