إِعتادَني بَعدَ سُلوَةٍ حَزَني
طَيفُ حَبيبٍ سَرى فَأَرَّقَني
مِن ظَبيَةٍ بِالعَقيقِ ساكِنَةٍ
قَد شَفَّني حُبُّها وَعَذَّبَني
وَهيَ لَنا بِالوِصالِ طَيِّبَةُ ال
نَفسِ وَرَبّي بِها قَدِ اِغرَمَني
شَطَّت دِيارُ الحَبيبِ فَاِغتَرَبَت
هَيهاتَ شَعبُ الحَبيبِ مِن وَطَني
عُلِّقتُها شِقوَةً وَبانَ بِها
عَنّي مَليكٌ فَأَصبَحَت شَجَني
فَلَيتَها في الحَياةِ تَتبَعُني
وَعِندَ مَوتي يَضُمُّها كَفَني
يا نَظرَةً ما نَظَرتُ موجِعَةً
لَم أَرَها بَعدَها وَلَم تَرَني