وخيل كالذئاب على مطاها

التفعيلة : البحر الوافر

وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها

أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ

بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ

يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ

وَنَحْنُ نُلاعِبُ الأَسَلاتِ حَتّى

تَجيشَ إِلى تَراقِيها النُّفوسُ

وَنَتْرُكُ في النَّجيعِ الوِرْدَ صَرعَى

كَشَرْبِ الخَمْرِ غَالَهُمُ الكُؤوسُ

فَسالَ بِهمْ على العَلَمَيْنِ وادٍ

فَواقِعُهُ إِذا زَخَرَ الرُّؤوسُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خليلي هلا ذدتما عن أخيكما

المنشور التالي

وأشعث منقد القميص تلفه

اقرأ أيضاً

زيتونتان

زيتونتانِ عتيقتانِ على شمال الشرقِ، في الأولى اختبأتُ لأخدَعَ الراوي وفي الأخرى خَبَأْتُ شقائق النعمانْ إن شئتُ أن…