بَكَرَتْ وَاللَّيلُ في زِيِّ الغُدافِ
ساحِباتُ الرَّيْطِ مِنْ عَبْدِ مَنافِ
يَتَنَاجَيْنَ بِعَذْلي إِذ غَدَتْ
بِزَّتي دِرْعي وَأَلْقَيْتُ عِطافي
يا نِساءَ الحَيِّ ما في أُذُنِي
مَسْلَكٌ لِلَّوْمِ فَاتْرُكنَ خِلافي
إِنَّ ظِلَّ النَّقْعِ أَوْلَى بِالفَتَى
في طِلابِ العِزِّ مِنْ ظِلِّ الطِّرافِ
غَمَزَتْ مِنّي اللَّيالي صَعْدَةً
لَمْ يُقَوِّمْ دّرْءَها عَضُّ الثِّقافِ
وَلَنا قادِمَةُ المَجْدِ إِذا
عَلِقَ المُقْرِفُ مِنْها بِالخَوافي
وَالمُعاوِيُّ إِذا رامَ العُلا
نَعِرُ النِّيَّةِ نَسَّالُ القَوافي