يا ريم ما لي إلا بالهوى شغل

التفعيلة : البحر البسيط

يا رِيمُ ما لِيَ إِلّا بالهَوى شُغُلُ

فَمُنْيةُ النَّفْسِ حَيْثُ الأَعْيُنُ النُّجُلُ

لَولاكَ ما غَرِقَتْ في الدَّمْعِ إِذْ أَرِقَتْ

مَدامِعٌ لَمْ يُغازِلْها الكَرى هُطُلُ

وَبِالفُؤادِ أَناةٌ حينَ أَجْذِبُهُ

إِلى السُّلوِّ وَلكنْ أَدْمُعي عُجُلُ

فَمَنْ لِصَبٍّ بَكى شَوْقاً إِلى بَلَدٍ

أَقَمْتُ فيهِ وَسُدَّتْ دُونَهُ السُّبُلُ

إِذا الصَّبا نَسَمَتْ فَاقْرَأْ تَحِيَّتَهُ

فَما لَهُ غَيْرُ أَنْفاسِ الصَّبا رُسُلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وفتية من بني سعد طرقتهم

المنشور التالي

لحى الله من يرنو إلى أمد العلا

اقرأ أيضاً

أراجعة سعدى علي هجودي

أَراجِعَةٌ سُعدى عَلَيَّ هُجودي وَمُبدِلَتي مِن أَنحُسٍ بِسُعودِ وَكانَت سَعاداتُ المُحِبّينَ أَن يَرَوا وِصالاً مِنَ الأَحبابِ إِثرَ صُدودِ…