خطوب للقلوب بها وجيب

التفعيلة : البحر الوافر

خُطوبٌ لِلقُلوبِ بِها وَجيبُ

تَكادُ لَها مَفارِقُنا تَشيبُ

نَرى الأَقدارَ جاريَةً بِأَمرٍ

يَريبُ ذَوِي العُقولِ بِما يَريبُ

فَتَنجَحُ في مَطالِبِها كِلابٌ

وَأُسْدُ الغابِ ضارِيَةٌ تَخيبُ

وَتُقسَمُ هَذِهِ الأَرزاقُ فِينا

فَما نَدري أَتُخطيءُ أَم تُصيبُ

وَنَخضَعُ راغِبينَ لَها اِضطِراراً

وَكَيفَ يُلاطِمُ الإِشفى لَبيبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقصائد مثل الرياض أضعتها

المنشور التالي

يا من يساجلني وليس بمدرك

اقرأ أيضاً

ومكاشح نهنهته عن غاية

وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَةٍ زَأَرَ الأُسودُ الغُلْبُ دونَ عَرينِها إِنّا مُعاوِيُّونَ نَبْسُطُ أَيْدِياً في المَكْرُماتِ شِمالُها كَيَمينِها مِنْ…

أتذكرهم وحاجتك ادكار

أَتَذكُرُهُم وَحاجَتُكَ اِدِّكارُ وَقَلبُكَ في الظَعائِنِ مُستَعارُ عَسَفنَ عَلى الأَماعِزِ مِن حُبَيٍّ وَفي الأَظعانِ عَن طَلَحَ اِزوِرارُ وَقَد…