أيها الحي إن بكرتم رحيلا

التفعيلة : البحر الخفيف

أَيُّها الحَيُّ إِن بَكَرتُم رَحيلا

فالبَثوا لِلمودِّعَينَ قَليلا

وَمَعَ الرَّكبِ ظَبيَةٌ تَصرَعُ الأُسْ

دَ بِعَينٍ كالمَشرَفيِّ صَقيلا

بَرَزَت لِلوَداعِ فاِستَودَعَت قَلْ

بيَ وَجداً وَصَبوَةً وَغَليلا

وَمَرَتْ أَدمُعي مَطايا تَرامَتْ

بسُلَيمَى تَوَقُّصاً وَذَميلا

وَأَبى الحُبُّ أَن يَكونَ عَزائي

بَعدَ ذاكَ الوَجهِ الجَميلِ جَميلا

وَبِجِسمي ضَنىً بِخَصرِ سُلَيمى

مِثلُهُ فهوَ لا يَزالُ نَجيلا

وَشِفائي مِنهُ نَسيمٌ يُغادي

ني وَطَرفٌ يَرنو إليَّ كَليلا

هَل سَمِعتُم يا ساكِني أَرضَ نَجدٍ

بِعَليلَينِ يَشفيانِ عَليلا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سرى البرق والمزن مرخى العزالي

المنشور التالي

ألا من لصب إن تغشته نعسة

اقرأ أيضاً