ولادَةٌ في بَني عجلٍ تُزان بها
كَما تُزان عتاقُ الخَيْلِ بالغُرَر
بَدَتْ لَها الشَّمْسُ بنت الفَجْر طالعةً
ثم الهلال ابن بدر لاح في الأَثر
فلا يزال ابن سَعدٍ ساحباً بهما
ذيلَ السَّعادَة بينَ الشَّمْس وَالقَمَرِ
وَالمَرءُ يَزْدانُ بالأَولادِ مَحتِدهُ
فالرَّوْضُ بالزَّهْرِ والأَشجارُ بالثَّمرِ
كَفَى رَبيعَةَ فَخْراً أَنْ يُهَنّئها
بها بَنو خلفاءِ الله مِن مُضَرِ