تشبث يا أخي بمكرمات

التفعيلة : البحر الوافر

تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرُماتٍ

تَنوشُ ذوائِبَ الحَسَبِ التَّليدِ

فَنَحْنُ نَحِلُّ أَنْدِيَةً إِلَيْها

ثَنى النَّعْماءُ طَرْفَ ألمُسْتَفيدِ

وَنَعْتَقِلُ الرِّماحَ مُثَقَّفاتٍ

وَنَرْفُلُ في سَرابِيلِ الحَديدِ

وَقَدْ كُنا المُلوكَ على البَرَايا

نُشَيِّدُ ما بَناهُ أَبو يَزيدِ

فَجاذَبَنا رِداءَ العِزِّ دَهْرٌ

جَلا الأحْرارَ في صُوَرِ العَبيدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا بن الخلائف لا تذل لنكبة

المنشور التالي

الناس من خولي والدهر من خدمي

اقرأ أيضاً

إنحناء السنبلة

أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ وصَمـتي سَخــاءْ لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ…

وقائلة حج عبد العزيز

وَقائِلَةٍ حَجَّ عَبدُ العَزيزِ فَقُلتُ لَها حَجَّ غَيثُ الأَنامِ لَقَد حَمَلَ الجَمَلُ المُستَقِلُّ بِعَبدِ العَزيزِ سِجالَ الغَمامِ مَطافٌ…