قَنِعْتُ وَرَيْعانُ الشَّبابِ بِمائِهِ
وَلَمْ يَتَبَسَّمْ وافِدٌ الشَّيْبِ في الرَّاسِ
وَأَعْرَضْتُ عَنْ دُنيا تَوَلَّى نَعيمُها
فَما بِيَدِ السّاقي سِوَى فَضْلَةِ الكاسِ
وَلا عِزَّ حَتَّى يَضْرِبَ المَرْءُ جَأْشَهُ
عَلى اليَأْسِ فَانْفُضْ رَاحَتَيْكَ مِن النَّاسِ