وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها
أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ
بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ
يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ
وَنَحْنُ نُلاعِبُ الأَسَلاتِ حَتّى
تَجيشَ إِلى تَراقِيها النُّفوسُ
وَنَتْرُكُ في النَّجيعِ الوِرْدَ صَرعَى
كَشَرْبِ الخَمْرِ غَالَهُمُ الكُؤوسُ
فَسالَ بِهمْ على العَلَمَيْنِ وادٍ
فَواقِعُهُ إِذا زَخَرَ الرُّؤوسُ