رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها

التفعيلة : البحر الطويل

رَعى اللهُ نَفْسي ما أَشَدَّ اصْطبارَها

وَلو طَلَبَتْ غَيْرَ العُلا ما تَعَنَّتِ

إِذا ذُكِرَ المَجْدُ التَّليدُ تَلَفَّتَتْ

إِليهِ بِعَيْنَيْ ثاكِلٍ وَأَرَنَّتِ

فَليتَ اعْتِراضَ اليَأْسِ دونَ رَجائِها

ثَنى غَرْبَها أَوْ أَدْرَكَتْ ما تَمَنَّتِ

وَلولا دَواعي هِمَّةٍ أُمَوِيَّةٍ

تُذَكِّرُها أجْدادَها لاطْمَأَنَّتِ

تَحِنُّ إِلى حَرْبٍ أَخُوضُ غِمارَها

بِجُرْدٍ يُبارِينَ القَنا في الأَعِنَّةِ

وَيَوْمٍ عَبُوسٍ ضَيِّقٍ حَجَراتُهُ

تُضاحِكُهُ تَحْتَ العَجَاجِ أَسِنَّتِي

وَلَمَّا رَأَتْ أَنّ الثَّراَء يَخُونُها

لَوَتْ جِيدَها عَما تَمنَّتْ وَظَنَّتِ

وَما اسْتَهْدَفَتْ لِلْذُّلِّ حينَ تَكَدَّرَتْ

عَلَيْها اللَّيالي فَالقَناعَةُ جُنَّتي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كبد تذوب ومدمع هطل

المنشور التالي

مجد على هامة العيوق مرفوع

اقرأ أيضاً

أحسن بأيام العقيق وأطيب

أَحسِن بِأَيّامِ العَقيقِ وَأَطيِبِ وَالعَيشِ في أَظلالِهِنَّ المُعجِبِ وَمَصيفِهِنَّ المُستَظِلِّ بِظِلِّهِ سِربُ المَها وَرَبيعِهِنَّ الصَيِّبِ أُصُلٌ كَبُردِ العَصبِ…