فَقَدنا عَميدَ الحَيِّ فَالرُكنُ خاشِعٌ
لِفَقدِ أَبي عُثمانَ وَالبَيتُ وَالحِجرُ
وَكانَ هِشامُ بنُ المُغيرَةِ عِصمَةً
إِذا عَرَكَ الناسَ المَخاوِفُ وَالفَقرُ
بِأَبياتِهِ كانَت أَرامِلُ قَومِهِ
تَلوذُ وَأَيتامُ العَشيرَةِ وَالسفرُ
فَوَدَّت قُريشٌ لَو فَدَتهُ بِشَطرِها
وَقَلَّ لَعَمري لَو فَدَوهُ لَهُ الشَطرُ
نَقولُ لِعَمرٍو أَنتَ مِنهُ وَإِنَّنا
لَنَرجوكَ في جلِّ المُهِمّاتِ يا عَمرُو