أهلاً وسهلاً بوفود الربيع
وثغره البسام عند الطلوع
كأنما أنواره حلةً
من وشي صنعاء السري الرفيع
أحبب به من زائرٍ زاهر
دعا إلى اللهو فكنت السميع
بت على الأرض درانيكه
فكل ما تبصر منها بديع
كأنما الحاجب ذو المن وال
إحسان إسماعيل مولى الجميع
أهدى إليه طيب أخلاقه
فنحن منها دهرنا في ربيع
لا زال يبقى سالماً مادعت
قمرية في فننٍ ذي فروع