أَلا نادَت هِرَقلَةُ بِالخَرابِ
مِنَ المَلِكِ المُوَفَّقِ لِلصَوابِ
غَدا هارونَ يَرعُدُ بِالمَنايا
وَيَبرُقُ بِالمُذَكَّرَةِ القِضابِ
وَراياتٍ يَحُلُّ النَصرُ فيها
تَمُرُّ كَأَنَّها قِطَعُ السَحابِ
أَميرَ المُؤمِنينَ ظَفِرتَ فَاِسلَم
وَأَبشِر بِالغَنيمَةِ وَالإِيابِ