راعني يا يزيد صوت الغراب

التفعيلة : البحر الخفيف

راعَني يا يَزيدُ صَوتُ الغُرابِ

بِحِذاري لِلبَينِ مِن أَحبابي

يا بَلائي وَيا تَقَلقُلَ أَحشا

ئي وَنَفسي لِطائِرٍ نَعّابِ

أَفصَحَ البَينَ بِالنَعيبِ وَما أَف

صَحَ لي في نَعيبِهِ بِالإِيابِ

فَاِستَهَلَّت مَدامِعي جَزَعاً مِن

هُ بِدَمعٍ يَنهَلُّ بِالتَسكابِ

وَمُنِعتُ الرُقادَ حَتّى كَأَنّي

أَرمَدُ العَينِ أَو كُحِلتُ بِصابِ

قُلتُ لِلقَلبِ إِذ طَوى وَصلَ سُعدى

لِهَواهُ البَعيدَةَ الأَسبابِ

أَنتَ مِثلُ الَّذي يَفِرُّ مِنَ القَط

رِ حَذارَ النَدى إِلى الميزابِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ولقد طربت إليك

المنشور التالي

آه من غمي وكربي

اقرأ أيضاً

سهرة

كل شيء بانتظارهم: الكؤوس والأدمغة وعناكب الرفوف، والصالة وهي ترسمُ بلعابها المدعوين، لتغطي بياض عُريها المائل للوحشة. سَتنتزعُ…