هَوِّن عَلَيكَ العَيشَ صَفحاً يَهُن
لَقَلَّما سَكَّنتَ إِلّا سَكَن
إِقبَل مِنَ العَيشِ تَصاريفَهُ
وَارضَ بِهِ إِن لانَ أَو إِن خَشُن
كَم لَذَّةٍ في ساعَةٍ نِلتَها
كانَت فَوَلَّت فَكَأَن لَم تَكُن
صُن كُلَّ ما شِئتَ فَإِنَّ البِلى
يَمضي بِما صُنتَ وَما لَم تَصُن
تَأمَنُ وَالأَيّامُ خُوّانَةٌ
لَم نَرَ يَوماً واحِداً لَم يَخُن