يا رُبَّ شَهوَةِ ساعَةٍ قَد أَعقَبَت
مَن نالَها حُزناً هُناكَ طَويلا
عَظُمَ البَلاءُ بِها عَلَيهِ وَإِنَّما
نالَ المُفَضِّلُ لِلشَقاءِ قَليلا
فَإِذا دَعَتكَ إِلى الخَطيئةِ شَهوَةٌ
فَاِجعَل لِطَرفِكَ في السَماءِ سَبيلا
وَخَفِ الإِلَهَ فَإِنَّهُ لَكَ ناظِرٌ
وَكَفى بِرَبِّكَ زاجِراً وَسَئولا
ماذا تَقولُ غَداً إِذا لاقَيتَهُ
بِصَغائِرٍ وَكَبائِرٍ مَسؤولا
لا تَركَنَنَّ إِلى الرَجاءِ فَإِنَّهُ
خَدَعَ القُلوبَ وَضَلَّلَ المَعقولا