ماذا يصير إليك يا أرض

التفعيلة : البحر الكامل

ماذا يَصيرُ إِلَيكِ يا أَرضُ

مِمَّن غَذاهُ اللينُ وَالخَفضُ

أَبصَرتُ مَن وافى مَنِيَّتَهُ

فَكَأَنَّ حُبَّ حَبيبِهِ بُغضُ

عَجَباً لِذي أَمَلٍ يُغَرُّ بِهِ

وَيَقينُهُ بِفَنائِهِ مَحضُ

وَلِكُلِّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بِهِ

يَوماً عَلى دَيّانِهِ عَرضُ

يا ذا المُقيمُ بِمَنزِلٍ أَشِبٍ

وَمَقامُ ساكِنِهِ بِهِ دَحضُ

ما لِاِبنِ آدَمَ في تَصَرُّفِ ما

يَجري بِهِ بَسطٌ وَلا قَبضُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خليلي إن لم يغتفر كل واحد

المنشور التالي

حب الرئاسة أطغى من على الأرض

اقرأ أيضاً

وبلدة لماعة الأكناف

وَبَلدَةٍ لَماعَةِ الأَكنافِ قُلوبُ غاشيها عَلى اِنحِرافِ مِن هَولِها مَرهوبَةِ الأَتلافِ نازِحَةِ المياهِ وَالمُستافِ لَيّاءَ عَن مُلتَمِسِ الإِخلافِ…