حب الرئاسة أطغى من على الأرض

التفعيلة : البحر البسيط

حُبُّ الرِئاسَةِ أَطغى مَن عَلى الأَرضِ

حَتّى بَغى بَعضُهُم فيها عَلى بَعضِ

فَحَسبِيَ اللَهُ رَبّي لا شَريكَ لَهُ

إِلَيهِ ما كانَ مِن بَسطي وَمِن قَبضي

إِنَّ القُنوعَ لَزادٌ إِن رَضيتَ بِهِ

كُنتَ الغَنِيَّ وَكُنتَ الوافِرَ العِرضِ

ما بَينَ مَيتٍ وَبَينَ الحَيِّ مِن صِلَةٍ

مَن ماتَ أَصبَحَ في بَحبوحَةِ الرَفضِ

الدَهرُ يُبرِمُني طَوراً وَيَنقُضُني

فَما بَقائي عَلى الإِبرامِ وَالنَقضِ

ما زِلتُ مُذ كانَ فِيَّ الروحُ مُنتَقِصاً

يَموتُ في كُلَّ يَومٍ مَرَّ بي بَعضي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ماذا يصير إليك يا أرض

المنشور التالي

رضيت لنفسي بغير الرضا

اقرأ أيضاً

نفسي فداؤك أيها الغضبان

نَفسي فِداؤُكَ أَيُّها الغَضبانُ ماهاكَذا يَتَعاشَرَ الإِخوانُ صَدَرَ الأَصادِقُ عَن ذُراكَ وَحَظُّهُم مِنكَ الوِصالُ وَحَظِّيَ الهِجرانُ وَمُنِعتُ إِنصافاً…

لجنية أم غادة رفع السجف

لِجِنِّيَّةٍ أَم غادَةٍ رُفِعَ السَجفُ لِوَحشِيَّةٍ لا ما لِوَحشِيَّةٍ شَنفُ نَفورٌ عَرَتها نَفرَةٌ فَتَجاذَبَت سَوالِفُها وَالحَليُ وَالخَصرُ وَالرِدفُ…

تطاول ليلي بهم وصب

تَطاوَلَ لَيلي بِهَمٍّ وَصِب وَدَمعٍ كَسَحِّ السِقاءِ السَرِب لِلعبِ قُصَيٍّ بِأَحلامِها وَهَل يَرجِعُ الحلمُ بَعدَ اللَعِب وَنَفيِ قُصَيٍّ…