حُبُّ الرِئاسَةِ أَطغى مَن عَلى الأَرضِ
حَتّى بَغى بَعضُهُم فيها عَلى بَعضِ
فَحَسبِيَ اللَهُ رَبّي لا شَريكَ لَهُ
إِلَيهِ ما كانَ مِن بَسطي وَمِن قَبضي
إِنَّ القُنوعَ لَزادٌ إِن رَضيتَ بِهِ
كُنتَ الغَنِيَّ وَكُنتَ الوافِرَ العِرضِ
ما بَينَ مَيتٍ وَبَينَ الحَيِّ مِن صِلَةٍ
مَن ماتَ أَصبَحَ في بَحبوحَةِ الرَفضِ
الدَهرُ يُبرِمُني طَوراً وَيَنقُضُني
فَما بَقائي عَلى الإِبرامِ وَالنَقضِ
ما زِلتُ مُذ كانَ فِيَّ الروحُ مُنتَقِصاً
يَموتُ في كُلَّ يَومٍ مَرَّ بي بَعضي