حب الرئاسة أطغى من على الأرض

التفعيلة : البحر البسيط

حُبُّ الرِئاسَةِ أَطغى مَن عَلى الأَرضِ

حَتّى بَغى بَعضُهُم فيها عَلى بَعضِ

فَحَسبِيَ اللَهُ رَبّي لا شَريكَ لَهُ

إِلَيهِ ما كانَ مِن بَسطي وَمِن قَبضي

إِنَّ القُنوعَ لَزادٌ إِن رَضيتَ بِهِ

كُنتَ الغَنِيَّ وَكُنتَ الوافِرَ العِرضِ

ما بَينَ مَيتٍ وَبَينَ الحَيِّ مِن صِلَةٍ

مَن ماتَ أَصبَحَ في بَحبوحَةِ الرَفضِ

الدَهرُ يُبرِمُني طَوراً وَيَنقُضُني

فَما بَقائي عَلى الإِبرامِ وَالنَقضِ

ما زِلتُ مُذ كانَ فِيَّ الروحُ مُنتَقِصاً

يَموتُ في كُلَّ يَومٍ مَرَّ بي بَعضي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ماذا يصير إليك يا أرض

المنشور التالي

رضيت لنفسي بغير الرضا

اقرأ أيضاً

اليوم نسود بوادينا

اليَومَ نَسودُ بِوادينا وَنُعيدُ مَحاسِنَ ماضينا وَيُشيدُ العِزَّ بِأَيدينا وَطَنٌ نَفديهِ وَيَفدينا وَطَنٌ بِالحَقِّ نُؤَيِّدُهُ وَبِعَينِ اللَهِ نُشَيِّدُهُ…

أما آن للطيف أن يأتيا

أَمَا آنَ للطّيْفِ أَنْ يَأْتِيا وأَنْ يَطْرُقَ الوَطَنَ الدَّانِيا وإِنِّي لأَحْسَبُ رَيْبَ الزَّمَا نِ سَيَتْرُكُني جَسَداً بالِيا سأَشْكُرُ…