ستباشر الأجداث وحدك

التفعيلة : البحر الكامل

سَتُباشِرُ الأَجداثَ وَحدَك

وَسَيَضحَكُ الباكونَ بَعدَك

وَسَتَستَجِدُّ بِكَ البِلى

وَسَتُخلِقُ الأَيّامُ عَهدَك

وَسَيَشتَهي المُتَقَرِّبو

نَ إِلَيكَ بَعدَ المَوتِ بُعدَك

لِلَّهِ دَرُّكَ ما أَجَد

دَكَ في المَلاعِبِ ما أَجَدَّك

المَوتُ ما لا بُدَّ مِن

هُ عَلى احتِرازِكَ مِنهُ جَهدَك

فَلَيُسرِعَنَّ بِكَ البِلى

وَلَيَقصِدَنَّ الحَينُ قَصدَك

وَلَيُفنِيَنَّكَ بِالَّذي

أَفنى أَباكَ بِهِ وَجَدَّك

لَو قَد ظَعَنتَ عَنِ البُيو

تِ وَرَوحِها وَسَكَنتَ لَحدَك

لَم تَنتَفِع إِلّا بِفِعلٍ

صالِحٍ إِن كانَ عِندَك

وَإِذا الأَكُفُّ مِنَ التُرا

بِ نُفِضنَ عَنكَ تُرِكتَ وَحدَك

وَكَأَنَّ جَمعَكَ قَد غَدا

ما بَينَهُم حِصَصاً وَكَدَّك

يَتَلَذَّذونَ بِما جَمَع

تَ لَهُم وَلا يَجِدونَ فَقدَك


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا للمنايا ويحها ما أجدها

المنشور التالي

اتق الله بجهدك

اقرأ أيضاً

أنبئت أن سليمان الزمان

أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن أَصبى الطُيورَ فَناجَتهُ وَناجاها أَعطى بَلابِلَهُ يَوماً يُؤَدِّبُها لِحُرمَةٍ عِندَهُ لِلبومِ يَرعاها وَاِشتاقَ…