سيّدي أنتَ لا تُخِلٌ بِخلٍّ
لم يُكَدِّرْ لوِرْدِ وُدِّكَ شِربا
وتذكَّرْ سَوابِقي إنّ فيهن
نَ لِسَرحِ الآمالِ مَرعى وأَبَّا
رُبَّ شِعرٍ لَّمامَدَحتُكَ فيهِ
سارَ في العالَمِينَ بُعداً وقُرْبا
فكأنِّي أودَعتُهُ فَلَكَ الشَّم
سِ فَعَمَّ البِلادَ شَرقاً وغَرْبا