ودَّعتُ حِبَّي وفي يَدي يدُهُ
مثلَ غريقٍ وبهِ تَمَسَّكْتُ
ورُحْتُ عنهُ وراحَتي عطِرَتْ
كأنَّني بعدَهُ تَمَسَّكْتُ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
بنفسي غزال صار للحسن كعبة
بِنَفسي غَزالٌ صارَ لِلحُسنِ كَعبَةً تُحَجُّ مِن الفَجِّ العَميقِ وَتُعبَدُ دَعاني الهَوى فيهِ فَلَبّيتُ طائِعاً وَأَحرَمَتُ بِالإِخلاصِ وَالسَعيُ…
تفكرت في الأديان جد محقق
تَفَكَّرتُ في الأَديانِ جِدّ مُحَقّق فَأَلفَيتُها أَصلاً لَهُ شَعبٌ جَمّا فَلا تَطلُبَن لِلمَرءِ ديناً فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الأَصلِ…
يا من لصب يظل محزونا
يا من لصبٍّ يظل محزونا بشادنٍ ما يزالُ مكنونا صبغته فما ينفك من يصطفيه مفتونا
اسمع المدح الذي لو قيل في
اسمع المدح الذي لو قيل في أحد غيرك قالوا سرقا جاء يستهديك مهراً أدهماً يركب الفارس منه غسقا…
ضج من نتن ريقك المكان
ضَجَّ مِنْ نَتْنِ رَيِّقِكَ الْمَكَانَ واستَغاثا بِمُنْزِلِ الفُرْقانِ
يا عوضي من عوضي
يا عِوَضي مِن عَوَضي وَصِحَّتي مِن مَرَضي يا مَن هَواهُ دائِماً في مُهجَتي لا يَنقَضي هَيَّمتَ قَلبي سَيِّدي…
قصيدة واقعية
.. لو كنت امرأة مثل سواك .. لما أكملت معي شهرا .. لو أطلب ملكا في نهديك ملكتها…
يا من مباضع دسته بشباتها
يا مَن مَباضِعُ دَستِهِ بِشَباتِها تُدمى العَروقَ وَتَخرُجُ الأَعصابا أَكثَرتَ وَطأَكَ في قَصائِدِيَ الَّتي لَو أَنَّها وَطِئَتكَ صِرتَ…