ما أنس ظمآن بعذب بارد

التفعيلة : بحر الرجز

ما أُنْسُ ظَمآنٍ بِعَذْبٍ باردٍ

من بعدِ طُولِ العَهدِ بالبَوارِدِ

إلاّ كأُنسي بكتابٍ وارِدٍ

من سَيِّدٍ مَحضِ النِّجارِ ماجِدِ

ركنِ المَعالي قبلةِ المحَامد

وشَّحَهُ بكُلِّ لَفظٍ فارِدِ

وكلِّ معنىً للهُمومِ طارِدِ

كأنَّما استملاهُ مِن عُطارِدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وكم فرحة منتوجة من كآبة

المنشور التالي

ذو الفضل في دنياه محسود

اقرأ أيضاً

اعتذار

حلمتُ بعرس الطفولة بعينين واسعتين حملت حلمتُ بذات الجديلة حلمتْ بزيتونةٍ لا تُباع ببعض قروشٍ قليلهْ حلمتُ بأسوار…