فديتُكَ يا روحَ المكارمِ كُلِّها
بأنفَسِ ما عندي من الرُّوح والنَّفسِ
حُبِسْتُ ومن بَعدِ الكُسوفِ تَبَلُّجٌ
تُضئُ بهِ الآفاق للبَدرِ والشَّمسِ
فلا تَعتقِدْ للحَبْسِ غَمّاً وَوحْشَةً
فأوَّلُ كَونِ المَرءِ في أضيّقِ الحَبسِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
سكت فأصغروا أدبي
سَكَتُّ فَأَصغَروا أَدَبي وَقُلتُ فَأَكبَروا أَرَبي وَما أَرجوهُ مِن بَلَدٍ بِهِ ضاقَ الرَجاءُ وَبي وَهَل في مِصرَ مَفخَرَةٌ…
لهان على سليمى كم قتيل
لهان على سُليمى كم قتيلٌ يُغادرُ في المَكرِّ وكم صريعُ إذا ما استبدلتْ مُلكاً بملكٍ وأمْرع حيث ما…
أقول للشامت لما بدا
أقولُ للشَّامت لمّا بدا يُكْثِرُ بالتَّعْنيف والشَّيْنِ ألَيْسَ يكفيني فخاراً وقد أصْبَحْتُ في قيدِ وَزيرين
لوى ابن أبي الرقراق عينيه بعدما
لَوى اِبنُ أَبي الرَقراقِ عَينَيهِ بَعدَما دَنا مِن أَعالي إيلِياءَ وَغَوَّرا رَجا أَن يَرى ما أَهلُهُ يُبصِرونَهُ سُهَيلاً…
أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب
أَنا اِبنُ ذي الحَوضَينِ عَبدِ المُطَّلِب وَهاشِمُ المُطِعِمُ في العامِ السَغَب أُوفي بِميعادي وَأَحمي عَن حَسَب
بعمرك تدري أي شأني أعجب
بِعَمرِكَ تَدري أَيُّ شَأنَيَّ أَعجَبُ فَقَد أَشكَلا باديهِما وَالمُغَيَّبُ جُنونِيَ في لَيلى وَلَيلى خَلِيَّةٌ وَصَغوي إِلى سُعدى وَسُعدى…
قد صك لي بالقرب من سيدي
قَد صَكَّ لي بِالقُربِ مِن سَيِّدي وَدارَ صَكّي في الدَواوينِ وَاستَأذَنَ الكاتِبُ في خَتمِهِ وَقَد دَعَوا لِلخَتمِ بِالطينِ
يا من رأيت الحليم وغدا
يا مَن رَأَيتُ الحَليمَ وَغدا بِهِ وَحُرَّ المُلوكِ عَبدا مالَ عَلَيَّ الشَرابُ جِدّاً وَأَنتَ بِالمَكرُماتِ أَهدى فَإِن تَفَضَّلتَ…