يا مخلف الميعاد كم تجفوني

التفعيلة : البحر الكامل

يا مُخلِفَ الميعادِ كْم تَجْفُوني

وَمُجَوِّدَ الإنشادِ كَمْ تَهْجُوني

أفما ترى في ذي البَريَّةِ قاسياً

فتَذُمَّ قَسوَتَهُ بِشِعركَ دُوني

مَا إنْ عدَوْتُكَ في ثَنائي عامِداً

فبِأَيِّ ذَنبٍ فيهِ قَد تَعدُوني

أنا شاكِرٌ للعُرْفِ نَشْرَ يَدٍ فكَمْ

عِندَ العَميدِ المُرتضى تَشكُوني

يا قاسِياً والقافُ مِنهُ نُقطَةٌ

ومُعَرِّضاً في شِعرِهِ للهُونِ

رِفْقاً بشَيخٍ في ودادكَ مُخلصٌ

بِهَواكَ طُلَ زَمانِهِ مَفتونُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا انقاد الكلام فقده عفوا

المنشور التالي

أكتاب بست كم تناحركم على

اقرأ أيضاً

ذهبنا إلى عدن

ذَهَبْنَا إلَى عَدَنٍ قَبْلَ أَحْلاَمِنَا، فَوَجَدْنَا القَمَرْ يُضِيءُ جَنَاحَ الغُرابِ. التَفَتْنَا إِلَى البَحْرِ،قُلْنَا: لِمَنْ لِمَنْ يَرْفَعُ البَحْرُ أَجْرَاسَهُ،…

المسلخ الدولي

تعـَلٌل فالهوى علـَلُ وصادَفَ إنـٌهُ ثـَمِلُ وكـادَ لطيب منبعه يَشِـف فمانـَعَ الخجــَلُ وأسرَفَ في الهــوى ولهــا فاسرَفَ شيبُـهُ…