لَولا العَجوزُ بِمَنبِجٍ
ما خِفتُ أَسبابَ المَنِيَّه
وَلَكانَ لي عَمّا سَأَل
تُ مِنَ الفِدا نَفسٌ أَبِيَّه
لَكِن أَرَدتُ مُرادَها
وَلَوِ اِنجَذَبتُ إِلى الدَنِيَّه
وَأَرى مُحاماتي عَلَي
ها أَن تُضامَ مِنَ الحَمِيَّه
أَمسَت بِمَنبِجَ حُرَّةٌ
بِالحُزنِ مِن بَعدي حَرِيَّه
لَو كانَ يُدفَعُ حادِثٌ
أَو طارِقٌ بِجَميلِ نِيَّه
لَم تَطَّرِق نُوَبُ الحَوا
دِثِ أَرضَ هاتيكَ التَقِيَّه
لَكِن قَضاءُ اللَهِ وَال
أَحكامِ تَنفُذُ في البَرِيَّه
وَالصَبرُ يَأتي كُلَّ ذي
رُزءٍ عَلى قَدرِ الرَزِيَّه
لازالَ يَطرِقُ مَنبِجاً
في كُلِّ غادِيَةٍ تَحِيَّه
فيها التُقى وَالدينُ مَج
موعانِ في نَفسٍ زَكِيَّه
يا أُمَّتا لاتَحزَني
وَثِقي بِفَضلِ اللَهِ فِيَّه
يا أُمَّتا لاتَيأَسي
لِلَّهِ أَلطافٌ خَفِيَّه
كَم حادِثٍ عَنّا جَلا
هُ وَكَم كَفانا مِن بَلِيَّه
أوصيكَ بِالصَبرِ الجَمي
لِ فَإِنَّهُ خَيرُ الوَصِيَّه