حميدُ ماذا دهاكا
جُنِنتَ أم ما اعتراكا
لو أنّ كفّي عنانٍ
رطوبةً كفّاكا
ووجنَتي تمتامٍ
تحكيهما وجنَتاكا
ومُقلتي رحمةٍ في
زِناهُما مُقلتاكا
ووزّةَ ابنِ تبيع
منوطةً من وراكا
وكنتَ في الحسن فردا
لما حملتُ جفاكا
لأقمطَنَّك في عص
بةٍ بفضلِ رداكا
حتى إذا ما جدَلنا
كَ جانباً جئناكا
من آخذٍ لكَ نعلاً
وآخذٍ مِشواكا
وقد أتاكَ أُناسٌ
يقطّعونَ الشباكا
وقد أمرتُ من الج
نِّ حوقلاً وضناكا
أن يصفِناكَ على أر
بع وأن يُبركاكا
حتى إذا لم تُطِق من
وقع الصفان حِراكا
استبقياكَ فإن عُد
تَ بعدها صلَباكا