كَم لَيلَةٍ قَد بُتُّ أَلهو بِها
لَو دامَ ذاكَ اللَهوُ لِلّاهي
حَرَّمَها اللَهُ وَحَلَّلتُها
فَكَيفَ بِالعَفوِ مِنَ اللَهِ
اقرأ أيضاً
ما لذا الموت لا يزال مخيفا
ما لِذا المَوتِ لا يَزالُ مُخيفاً كُلَّ يَومٍ يَنالُ مِنّا شَريفاً مولَعاً بِالسَراةِ مِنّا فَما يَأ خُذُ إِلّا…
غازلته من حبيب وجهه فلق
غازَلتُهُ مِن حَبيبٍ وَجهُهُ فَلَقُ فَما عَدا أَن بَدا في خَدِّهِ شَفَقُ وَاِرتَجَّ يَعثُرُ في أَذيالِ خَجلَتِهِ غُصنٌ…
لمن الدار كخط بالقلم
لِمَنِ الدارُ كَخَطٍّ بِالقَلَم لَم يُغَيِّر رَسمَها طولُ القِدَم صاحِ إِنّي شَفَّني طولُ السَقَم وَصَبا القَلبُ إِلى أُمِّ…
أيا سارحا في الجو دنياك معدن
أَيا سارِحاً في الجَوِّ دُنياكَ مَعدِنٌ يَفورُ بِشَرٍّ فَاِبغَ في غَيرِها وَكرا فَإِن أَنتَ لَم تَملِك وَشيكَ فِراقِها…
كأن قطا العين الذي خلف ضارح
كَأَنَّ قَطا العَينِ الذَّي خَلفَ ضارِحٍ جِلابُ لَغاً أَصواتُها حينَ تَقرَبُ
لبني فريج بعد لوسيا أسى
لِبَني فَريجٍ بَعدَ لوسِيّا أَسىً أَذكى القُلوبَ وَمَدمَعٌ مِدرارُ مِن آلِ عَنحوري كَريمةُ مَعشرٍ غَدَرَت بِها في فَتكِها…
رأيت حوبا كبيرا غير مغتفر
رأيتُ حوباً كبيراً غيرَ مُغْتفرٍ تسويدها وهي لا تجري باحْسانِ
وكان يقودني كلف بسعدى
وَكانَ يَقودُني كلف بِسُعدى وَهذا الشَيب أَصبَح قَد عَلاني وَوَدعني الشَباب وَكُنت أَسعى إِلى داعي الشَباب إِذا دَعاني…