أَحمَدُ اللَهَ الَّذي أَس
كَنَني دارَ الهَوانِ
وَجَفاني كُلُّ مَن أَم
مَلتُهُ حَتّى لِساني
لا يُدِلَّنَّ عَلى الإِخ
وانِ بَعدي مَن رَآني
مَن أَجادَ الظَنَّ بِالنا
سِ دَهاهُ ما دَهاني
كانَ لي إِلفٌ أُرَجّي
هِ لِرَيبِ الحَدَثانِ
روحُهُ روحي وَلَكِن
يَحتَوينا جَسَدانِ
هَمُّهُ هَمّي وَهَمّي
هَمُّهُ في كُلِّ شانِ
لَيسَ يَعصيني وَلا أَع
صيهِ ما قالَ كَفاني
فَجَفاني حينَ باهَي
تُ بِهِ رَيبَ الزَمانِ
تَرَكَ التَصريحَ بِالهَج
رِ فَقَرطَستُ المَعاني
إِنَّ في التَعريضِ لِلعا
قِلِ تَفسيرَ البَيانِ