يا رب إن القوم قد ظلموني

التفعيلة : البحر البسيط

يا رَبِّ إِنَّ القَومَ قَد ظَلَموني

وَبِلا اِقتِرافِ مُعَطِّلٍ حَبَسوني

وَإِلى الجُحودِ بِما عَلَيهِ طَوِيَّتي

رَبّي إِلَيكَ بِكِذبِهِم نَسَبوني

ما كانَ إِلّا الجَريُ في مَيدانِهِم

في كُلِّ خِزيٍ وَالمَجانَةُ ديني

لا العُذرُ يُقبَلُ لي وَيَفرَقُ شاهِدي

مِنهُم وَلا يَرضَونَ حَلفَ يَميني

ما كانَ لَو يَدرونَ أَوَّلَ مَخبَإٍ

في دارِ مَنقَصَةٍ وَمَنزِلِ هونِ

أَمّا الأَمينُ فَلَستُ أَرجو دَفعَهُ

عَنّي فَمَن لي اليَومَ بِالمَأمونِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أحمد الله الذي أسكننى

المنشور التالي

الناس ما بين مسرور ومحزون

اقرأ أيضاً

من باع هما بلذة ربحا

مَن باعَ هَمّا بِلِذَةٍ رَبِحا فَاِجعَل تِجاراتِ عَيشِكَ المَراحا وَوَدِّعِ الإِصطِباحَ مُغتَبِقاً وَاِستَقبِلِ الإِغتِباقَ مُصطَبِحا وَاِقدَح بِأَقداحِكَ السُرورَ…