قد قشرت العصا ولم أعلق السير

التفعيلة : البحر البسيط

قَد قَشَرتُ العَصا وَلَم أَعلَقِ السَي

رَ وَأَعدَدتُ لِلهِجاءِ لِساني

فَاِحذَروا صَولَتي وَمَوقِعَ شِعري

وَاِتَّقوا أَن يَزورَكُم شَيطاني

يا نَدامايَ يا بَني نَوَّبَختٍ

لا يَضيعَنَّ بَينَكُم طَيلَساني

مائَتا دِرهَمٍ شِراهُ وَلَكِن

لَيسَ تُرضي أَخاكُمُ المِئَتانِ

إِنَّما زُرتُكُم لِمَوضِعِ رِبحٍ

لَم أَزُركُم لِمَوضِعِ الخُسرانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

على مركبي مني السلام وبزتي

المنشور التالي

عثمان يا أكرم البرايا

اقرأ أيضاً

الحزن

علمني حبك ..أن أحزن و أنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي بين ذراعيها مثل العصفور..…

حفيف

كَمُصْغٍ إلى وَحْيٍ خفيّ , أُرهف السمع إلى صوت أوراق الشجر الصيفيّ … صوتٍ خَفِرٍ مُخَدَّر مُتَحدِّرٍ من…