رضينا بالأمين عن الزمان

التفعيلة : البحر الوافر

رَضينا بِالأَمينِ عَنِ الزَمانِ

فَأَضحى المُلكُ مَعمورَ المَعاني

تَمَنَّينا عَلى الأَيّامِ شَيئاً

فَقَد بَلَّغنَنا تِلكَ الأَماني

بِأَزهَرَ مِن بَني المَنصورِ تُنمى

إِلَيهِ وِلادَتانِ لَهُ اِثنَتانِ

وَلَيسَ كَجَدَّتَيهِ أُمِّ موسى

إِذا نُسِبَت وَلا كَالخَيزُرانِ

لَهُ عَبدُ المَدانِ وَذو رُعَينٍ

كِلا خالَيهِ مُنتَخَبٌ يَماني

فَمَن يَجحَد بِكَ النُعمى فَإِنّي

بِشُكري الدَهرَ مُرتَهَنُ اللِسانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا يا خير من رأت العيون

المنشور التالي

ملكت على طير السعادة واليمن

اقرأ أيضاً

العليل

العلــــيل رب اشفني من مرض الكتابه او اعطني مناعه لأتقي مباضع الرقابه فكل حرف من حروفي ورم وكل…

عندنا

يولد الموال حراً عندنا بين الضياع وأنفاس المراعي من وجاق النار.. من من خوابينا الطفيحات ومن كرمٍ مشاع…