يا مُنسِيَ المَأتَمِ أَشجانَهُم
لَمّا أَتاهُم في المُعَزّينا
حَلَّت قِناعَ الوَشيِ عَن صورَةٍ
أَلبَسَها اللَهُ التَحاسينا
فَاستَفتَنَتهُنَّ بِتِمثالِها
فَهُنَّ لِلتَكليفِ يَبكينا
حَقٌّ لِذاكَ الوَجهِ أَن يَزدَهي
عَن حُزنِهِ مَن كانَ مَخزونا
اقرأ أيضاً
قم نصطبح قهوة رقت فلم تبن
قُم نَصطَبِح قَهوَةً رَقَّت فَلَم تَبِن يَسعى إِلَينا بِها بَدرٌ عَلى غُصُنِ ساقٍ تَرى مِنهُ مَن تَمَّت مَحاسِنُهُ…
وزهدني في جمعي المال أنه
وَزَهَّدَني في جَمعيَ المال أَنَّه إِذا ما اِنتَهى عِندَ الفَتى فارق العُمرا فَلا روحَه يَوماً أَراحَ مِن العَنا…
ومن راقصات ساحبات ذيولها
ومن راقصاتٍ ساحباتٍ ذيولَها شوادٍ بمسكٍ في العبير تَضَمّخُ كما جَرّرَتْ أذيالَها في هديلها حمائمُ أيْكٍ أو طَواويسُ…
دنا البين من أروى فزالت حمولها
دَنا البَينُ مِن أَروى فَزالَت حُمولُها لِتَشغَلَ أَروى عَن هَواها شُغولُها وَما خِفتُ مِنها البَينَ حَتّى تَزَعزَعَت هَماليجُها…
حكى من أحب المسك لونا ونفحة
حَكى من أحب المسكَ لَوناً وَنَفحةً لِذَلك أَضحى وَهوَ فينا مُشَرَّفُ وَقَد لَبِسَت بُرداً سَوادَ قُلوبِنا أَلَم تَرَها…
عرفت منازلاً بلوى الثماني
عَرَفتُ مَنازِلاً بِلوى الثَماني وَقَد ذَكَّرنَ عَهدَكَ بِالغَواني سُقيتِ وَلا بَليتِ كَما بَلينا وَلا يَبعُد زَمانُكِ مِن زَماني…
أما الصحاب فقد مروا وما عادوا
أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا وَبَينَنا بِلِقاءِ المَوتِ ميعادُ سِرٌّ قَديمٌ وَأَمرٌ غَيرُ مُتَّضِحٍ فَهَل عَلى كَشفِنا…
إن العطاء عطاء الله جاد به
إِنّ العَطاءَ عَطاءُ اللَه جادَ بِهِ لِلناس يا مَن بِمَنع الناس عَنهُ سَعى لا تَمنع الخَلق عَن إِحسان…