كَم مِن حَديثِ مُعجَبٍ عِندي لَكا
لَو قَد نَبَذتُ بِهِ إِلَيكَ لَسَرَّكا
مِمّا يَزيدُ عَلى الإِعادَةِ جِدَّةً
غَضٌّ إِذا خَلَقُ الحَديثِ أَمَلَّكا
وَكَأَنَّني بِكَ قَد شُغِفتَ بِحُسنِهِ
فَخَطَطتَهُ حِرصاً عَلَيهِ بِكَفِّكا
تَتَبَّعُ الظُرَفاءُ إِعجاباً بِهِ
حَتّى تُحَدِّثَ مَن تُحِبُّ فَيَضحَكا