لست لدار عفت بوصاف

التفعيلة : البحر المنسرح

لَستُ لِدارٍ عَفَت بِوَصّافِ

وَلا عَلى رَبعِها بِوَقّافِ

وَلا أُسَلّي الهُمومَ في غَسقِ ال

لَيلِ بِحادٍ في البيدِ عَسّافِ

لَكِن بِوَجهِ الحَبيبِ أَشرَبُها

بَينَ نَدامى وَبَينَ أُلّافِ

مِن قَهوَةٍ كَالعَقيقِ صافِيَةٍ

عادِيَّةِ العُمرِ ذاتِ أَسلافِ

كَأَنَّ في لَحظِ عَينِ مازِجِها

إِذا اِجتَلاها بَريقَ أَسيافِ

كَأَنَّها وَالمِزاجُ يَقرَعُها

في قَعرِ كَأسٍ نَجيعُ أَجوافِ

تَفتَرُّ في الكَأسِ حينَ تَمزُجُها

بِماءِ مُزنٍ عَن دُرِّ أَصدافِ

مُنتَظِماتٌ وَغَيرُ مُنتَظِمٍ

تَغورُ فيها وَبَعضُها طافِ

فَذاكَ أَشهى مِنَ الوُقوفِ عَلى

رَبعٍ لِأَسماءَ آيُهُ عافِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رأيت هواي سيرته الوجيف

المنشور التالي

نبه نديمي يوسفا

اقرأ أيضاً

هجاء

لا يستقيم مديح السلطانة إلا بقصيدة عمودية: الصدر للصدرية. والعجز للعجيزة! ورثاء السلطان مديح تأخر لأسباب بروتوكولية: لم…

كم موقف متسربل

كَم مَوقِفٍ مُتَسَربِلٍ ثَوبَ العَجاجِ الأَسحَمِ وافَيتُهُ لَمّا تَبَس سَمَ عَن ثَنايا الأَسهُمِ فَخَضِبتُ أَطرافَ القَنا فيهِ بِحَنّاءَ…